الجمعة، 29 مايو 2015

اليوم: انطلاق الدورة الأولي من مهرجان السينما الفلسطينية بباريس


تنطلق مساء اليوم  الدورة الأولى من "مهرجان السينما الفلسطينية" في باريس بمبادرة من مجموعة من الناشطين الفرنسيين والإيطاليين والفلسطينيين الراغبين في تعريف هذه السينما للفرنسيين.

وقال منظمون لهذا المهرجان "نحن نحاول تسليط الضوء على هذه الأفلام" في فرنسا لكونها غير منتشرة بشكل كاف "رغم كونها من نوعية جيدة".

وعقد المنظمون مؤتمرا صحافيا قدموا فيه عرضا للأفلام التي يتناولها المهرجان، بحضور عدد من السينمائيين الفلسطينيين ومن بينهم آن ماري جاسر وصالح بكري ومي عودة وخالد جرار وآخرون.

ويقدم المهرجان نحو 23 فيلما بين الروائي والوثائقي، القصير والطويل، ويستمر لغاية السابع من حزيران ـ يونيو 2015، ويتنقل بين سينما "لوكسمبورغ" وجامعة "السوربون" في باريس وضاحية "جانفلييه". ويفتتح المهرجان بفيلم "ملح هذا البحر" لآن ماري جاسر.

وبين الحاضرين في المؤتمر هند شوفاني مخرجة فلم "رحلة في الرحيل" والذي يتناول سيرة والدها ونشاطه في منظمة التحرير الفلسطينية وتمرده على اتفاق أوسلو وانشقاقه عن المنظمة.

ويعرض المهرجان خمسة أعمال طويلة بينها "عمر" و"الجنة الآن" لهاني أبو أسعد و"فيلا توما" لسهى عراف فضلا عن فيلم الافتتاح وفيلم "لما شفتك" العمل الثاني لآن ماري جاسر.

وتبرز حيوية السينما الفلسطينية عبر الأفلام القصيرة التي يقدم المهرجان منها 11 عملا تتناول كلها الواقع الفلسطيني، ولا تخلو من بعد تهكمي ساخر.

ومن بين الأعمال القصيرة المعروضة أفلام لعامر الشوملي وطرزان وعرب ناصر ورمزي حزبون وراما مرعي ورامي عليان وآخرين.
أما السينما الوثائقية التي تظل الأقوى والأكثر رواجا وتطرقا لأسئلة الحرية والهوية والشتات والأمل والمنفى وحق العودة، فتحضر في سبعة أفلام، معظمها جال المهرجانات العالمية وحصد الجوائز، مثل فيلم مهدي فليفل عن مخيم عين الحلوة، وفيلم الفرنسي أكسل سينز عن مخيم اليرموك في سوريا والذي صور إبان الاحتجاجات على نظام الرئيس بشار الأسد، وفيلم خالد جرار التجريبي "متسللون" الذي يصور يوميات أهل القدس في تنقلهم الصعب، و"يوميات" للمخرجة والمنتجة مي عودة.


ولا يرمي هذا المهرجان إلى عرض الواقع الفلسطيني بقدر ما يرمي إلى التعريف بجيل جديد من صناع السينما الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق