سينما لاشين cinemalasheen: الجزء الثاني من إعترافات حلا شيحة: أتمنى الموت وأنا اصلي بالمسجد النبوي

الجمعة، 31 يوليو 2020

الجزء الثاني من إعترافات حلا شيحة: أتمنى الموت وأنا اصلي بالمسجد النبوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقطة من فيلم لاشين الذي تنبا بثورة يوليو واي ثورة ضد الفساد واليأس والقهر والجوع

لقطة شهيرة من فيلم لاشين الذي انتج عام 1938 وقيل انه تنبأ بثورة يوليووالفيلم من إنتاج ستديو مصر وبدأ تصويره في عام 1937 ويعد من أكثر الأفلام ضخامة في الإنتاج وأتيحت له كل الإمكانيات في ذلك الوقت من إخراج الألماني فريتز كرامب والذي عد في ذلك الوقت صاحب رؤية جديدة في هذا المجال.. أما الحوار فتولاه 'شاعر الشباب أحمد رامي' عن قصة ل'هيريس فون ماين' وتولي كتابة السيناريو 'ستيف هارس'.. وقد برع 'ُورُ ستيلي' في التصوير واستخدام زوايا تستخدم في السينما الحديثة.. بينما كان طاقم التمثيل مكونا من نخبة من المع النجوم في ذلك الوقت نذكر منهم 'حسين رياض' و'أحمد البيه' و'حسن عزت' و'نادية ناجي' و'فؤاد الرشيدي' و'عبدالعزيز خليل' و'محمد كامل'..بينما كان عرضه الأول في سينما ستديو مصر وتحديدا في 14 نو÷مبر 1938 وذلك قبل منعه من العرض.. وقد قيل ضمن ماقيل عن أسباب منع عرضه أنهم اكتشفوا أن مخرج الفيلم شيوعي هارب من ألمانيا إلي مصر.. لكن يظل السبب الأول هو الأساسي..غريب أن الفيلم تغيرت نهايته مرتين ففي السيناريو الأصلي تنتهي الأحداث بقتل السلطان وسجن 'لاشين' وتولي الوزير الخائن 'كنجر' مسئولية البلاد.. أما الأحداث التي شاهدها جمهور العرض الأول فكانت تنتهي بمقتل 'كنجر' وإنقاذ السلطان والإفراج عن 'لاشين'.. وبعد عرضه بسينما الاستديو في عماد الدين بأسبوعين تم حفظه في مخازن الاستديو الذي احترق بالكامل عام 1950 ومعه نسخة الفيلم.. وفقد الجميع الأمل في الحصول علي نسخة أخري إلي أن حدثت صدفة أغرب من الخيال حيث تصادف أن كان المنتج جمال الليثي متواجدا في معرض للسينماتيك عروض الأفلام القديمة في ألمانيا عام ..1991 وفوجئ بعرض فيلمي 'لاشين' و'وداد' فقام بشراء فيلم 'لاشين' قبل أن يبيعه للتليفزيون المصري بألفين من الجنيهات.. ليري النور لأول مرة علي الشاشة الصغيرة بعده53 سنة حبسا