الاثنين، 27 أبريل 2015

مشاهير يدعمون الإقتصاد الاسرائيلي

ابرزهم ليوناردو دي كابريو وسكارليت جوهانسون

نقلا عن موقع اراجيك

                                 بقلم- شيماء جابر
مع المنافسة الشرسة التى تشهدها الساحة الفنية فى هوليود، وفي ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة، قرر بعض المشاهير هناك، الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، ولكن في الكيان الصهيوني!

حيث امتدت صيحة أمة الشركات الناشئة، ومنتجات واختراعات التقنية الإسرائيلية إلى عدد من ألمع نجوم ومشاهير هوليوود أمثال: (أشتون كوتشر، ليوناردو دي كابريو، ريان سيكريست، جاستن بيبر)، والذين سعوا بقوة لخوض غمار ريادة الأعمال، باستثمار أموالهم في الشركات الناشئة الإسرائيلية، والتى تحولت لقاطرة التنمية الاقتصادية، داعمين بذلك الاقتصاد الإسرائيلي.

فدائماً مايشار إلى إسرائيل على اعتبارها أمة الشركات الناشئة، والقوة العظمي للتكنولوجيا المتقدمة؛ وذلك لكونها تمتلك وجهة نظر إيجابية حول ريادة الأعمال، جعلتها تُوصف بكونها بؤرة للابتكار في مجال الإنترنت.
وهذه قائمة بأهم مشاهير هوليود الداعمين لأمة الشركات الناشئة

Will I Am – ويل آي أم

نبدأ مع مغني الـراب الشهير (William James Adams – وليام جيمس آدامز)، المعروف بـ(Will I Am – ویل.آي.أم)، هو ممثل، مغني، مؤلف، ملحن، منتج، وعضو تحكيم برنامج اكتشاف المواهب (ذا فويس)، والعضو المؤسس في فريق (Black Eyed Peas – بلاك آيد بيز).

وفي وقت فراغه، والذى لا يقوم خلاله بالكتابة وإنتاج الموسيقى أو أداءها، يمارس مهام عمله كمديرًا لوحدة التحديثات الإبداعية المبتكرة في شركة Intel، كما يطور منتجات علامته التجارية I.am+  والتي أصدرت ملحق كاميرا Foto.sosho لـIPhone  في عام 2012م، ثم يتوجه بعد ذلك للعمل في شركة الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D Systems.

ومؤخرًا وأثناء زيارته لإسرائيل، لعرض ساعته الذكية الأحدث على مجموعة من الشركات الناشئة والمستثمرين الإسرائيليين، أعرب عن اهتمامه بالإستثمار في العديد من الشركات الناشئة الإسرائيلية، بما في ذلك تطبيق  Tonara التفاعلي لصفحة الموسيقى، وتطبيق  Wishi لتصميم الأزياء الجمهور.



Bar Refaeli – بار رفائيلي

تُعد (Bar Refaeli – بار رفائيلي) ممثلة وعارضة أزياء إسرائيلية مشهورة، والحبيبة السابقة للنجم الهوليودى الشهير (Leonardo Di Caprio – ليوناردو دى كابريو)، من أشد الداعمين للجيش الإسرائيلي حول العالم، فضلاً عن كونها واحدة من بين مشاهير هوليود، الذين يستثمرون أموالهم في الشركات الناشئة بإسرائيل.
فقد شاركت عام 2012م في تأسيس  متاجر التجزئة الإلكترونية Under.me لبيع الملابس الداخلية على الإنترنت، وذلك مع زميلها عارض الأزياء (دودي بالسار)، وهى أيضًا مؤيدة بارزة لـ تطبيق الدفع بواسطة الهاتف المحمول MyCheck، والمُصمم خصيصُا ليتيح لرواد المطاعم دفع فواتيرهم بواسطة استخدام هواتفهم الذكية في أي وقت خلال الوجبة، كما شاركت في الإعلان التجاري المضحك للشركة.




Leonardo Di Caprio – ليوناردو دى كابريو
النجم الهوليودي ذاع الصيت (Leonardo Di Caprio – ليوناردو دى كابريو)، ممثل ومنتج أفلام أمريكي، وسبق وأن رُشّح لخمس جوائز أوسكار، أولها منذ كان مراهقاّ صغيراً، ولكن الأوسكار كانت في كل مرة تخذله، ولا تمنحه سوى الحزن وخيبة الأمل.

ويعرف عنه إنه ناشط بيئي ملتزم، كما يمتلك شركة La Colombe Torrefaction لصناعة القهوة العضوية، وكان قد تعرف للمرة الأولى على نشاط الشركات الناشئة الإسرائيلية خلال علاقته مع عارضة الأزياء الإسرائيلية (بار رفائيلي)، والتي امتدت لنحو خمس سنوات.
وقد ساهم النجم الهوليودي مع نجوم آخرين بنحو 6.5 مليون دولار، كتمويل لموقع Mobli الإسرائيلى للتواصل الإجتماعى عبر الصور والفيديو، والذي يسمح لمستخدميه البث المباشر للوسائط البصرية مع الآخرين، من خلال أجهزتهم المحمولة.

Jay Z  – جاي زي
يُعد مُغنى الراب الشهير (Shawn Corey Carter – شاون كوري كارتر)، والمعروف باسم (Jay Z  – جاي زي)، والمُتزوج من النجمة الأمريكية الشهيرة (بيونسيه)، المستثمر البارز والمتحدث الإعلامي لشركة Duracell PowerMat الإسرائيلية، والمتخصصة في الشحن اللاسلكي للأجهزة الإلكترونية.

Ashton Kutcher – أشتون كوتشر

أما الممثل وعارض الأزياء، وطليق الممثلة (ديمي مور)، (Ashton Kutcher – أشتون كوتشر) بطل فيلم Jobs  عن قصة حياة الراحل ستيف جوبز، مؤسس شركة (أبل)، معروف بهوسه الشديد بالتقنية والتكنولوجيا، ومتابعته الجيدة لجميع الأجهزة الجديدة، كما لديه إستثمارات في مجال التكنولوجيا، فهو جزء من فريق إدارة موقع Ooma التكنولوجي.
مما دفع شركةLenovo  الصينية (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز SEHK:0992، والمدرجة في نشرة الصفحات الوردية تحت الرمز (Pink Sheets: LNVGY الى تعينه كمتحدث إعلامى للشركة، ومهندس منتجات.
هو أيضًا مستثمر في أكثر من 30 شركة ناشئة، وذلك من خلال صندوق رأس المال الخاص به A-Grade Investments ، الذي تشارك في تأسيسه مع رجل الأعمال الإسرائيلي، ومدير مادونا، غاي أوسيري، وقد أعلن مؤخرًا نيته لإفتتاح حاضنة أعمال خاصة به في تل أبيب.



Scarlett Johansson – سكارليت جوهانسون

فيما تُعتبر نجمة هوليوود ذات الأصول الدنماركية الممثّلة وعارضة الأزياء والمغنية (Scarlett Johansson – سكارليت جوهانسون) سفيرة العلامة التجارية لـ Soda Stream ، وهو اختراع إسرائيلي يحول الماء والمشروبات الأخرى إلى مشروبات غازية.

Ellen DeGeneres – إلين دي جينيريس

الكوميدية والمُذيعة الحائزة على جائزة إيمي (Ellen DeGeneres – إلين دي جينيريس)، قامت بتوزيع آلات الإختراع الإسرائيلى Soda Stream للمشروبات الغازية، كجوائز في برنامجها التلفزيوني الحواري، فيما قامت مؤخرًا شركة الإنتاج الخاصة بها بشراء حقوق البرنامج التلفزيوني الإسرائيلي الريادي (خطة جدتي)، وهو برنامج تظهر فيه الجدات لإعطاء نصائح قيمة للأجيال الشابة المضطربة.

تُرى هل يؤثر ذلك على شعبيه هؤلاء المشاهير بالوطن العربي؟

الأربعاء، 22 أبريل 2015

تكريم نبيلة عبيد ومارسيل خليفة بمهرجان السينما والذاكرة بالمغرب



ينظم خلال الفترة ما بين 4 إلى 9 مايو المقبل بمدينة الناظور بالمغرب ، الدورة الرابعة لـ "لمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة "، تحت شعار: "أفريقيا والمتوسط ، ذاكرة الامتداد والمشترك "وستحتفي الدورة الرابعة بالسينما الافريقية والمتوسطية، وتهدف عبر ذلك الى إلقاء المزيد من الضوء على الذاكرة المشتركة والآفاق المستقبلية للبلدان المكونة لهذا الفضاء الجغرافي ،من خلال العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي استمرت لعدة قرون.

ويترأس الكاتب والمفكر المغربي محمد الطوزي لجنة تحكيم الأفلام الطويلة مع كوكبة من المفكرين والسينمائيين والسياسيين والفنانين من العالمين الافريقي والأوروبي، في حين سيترأس المخرج المغربي على الصافي لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية كما سيترأس اللجنة العلمية الصحفي والباحث السوداني طلحة جبريل بمعية نخبة من المفكرين والمهتمين بالموضوع من مختلف بقاع العالم.

ويكرم المهرجان في حفل الافتتاح كل من الفنانة المصرية نبيلة عبيد لعملها على الرقي بالفن السابع، وجعله في خدمة الأحلام الجميلة للناس، والفنان العالمي مارسيل خليفة لارتباطه المبدئي بثقافة السلام وعمله على إعلاء ثقافة التعايش بين الناس،والمخرج المغربي سعد شرايبي لنضاله الفني من أجل المساواة والحرية، وكل الفنانين الذين اشتغلوا على مسلسل "تاميمونت"، من التقنيين والممثلين، والمنتجين والمخرجين وغيرهم لنضالهم من اجل التعبير المتعدد وإعلائهم للغة والثقافة الامازيغية.

كما سيتم تكريم كل من السيدة لوكريسيا كاردوسو، رئيسة المعهد الوطني للسينما والفنون السمعية البصرية بدولة الأرجنتين،المؤسسة الرسمية المشرفة على الصناعة السينمائية والفنون السمعية البصرية، لعملها الدائم على المساهمة في انفتاح السينما العالمية وعلى التقارب بين الشعوب، وخاصة منها شعوب الجنوب، وكذا "صاحب سينما الخميس"،السيد علي حسن، لبصمته الفريدة على الثقافة السينمائية المغربية، والفنان محمد الشوبي لعمله الدؤوب على إعطاء الثقافة السينمائية كل أبعادها . 

صوفي مارسو في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي


كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي امس النقاب حول اعضاء لجنة التحكيم، والتي سينضم اليها سبعة من كبار الشخصيات في عالم السينما من كندا واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا ومالي والمكسيك والمملكة المتحدة، وتتكون من تسعة أصوات مميزة - أربع نساء وخمسة رجال - وستكون مهمتهم اختيار الفائزين بجوئز السعفة من بين الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية
وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان لعام 2015 كالتالي:
جويل وإيثان كوين – الرؤساء (الولايات المتحدة الأمريكية)
روسي دي بالما (ممثلة - أسبانيا)
صوفي مارسو (ممثلة، منتجه - فرنسا)
سيينا ميلر (ممثلة - المملكة المتحدة)
روكيا تراوري (ملحن، مغني وكاتب الاغاني - مالي)
غييرمو ديل تورو (مخرج ، كاتب، منتج - المكسيك)
كزافييه دولان (مخرج، كاتب، منتج، ممثل - كندا)

جيك جيلينهال (ممثل - الولايات المتحدة الأمريكية).

الخميس، 16 أبريل 2015

بالفيديو: مهرجان كان السينمائي بلا اي افلام عربية




اعلنت الأفلام التي وقع الإختيار عليها للمشاركة في مهرجان كان السينمائي في دورته التي تعقد الشهر القادم سواء داخل المسابقة الرسمية او خارجها وكذلك فيلم الإفتتاح للمخرجة Emmanuelle BERCOT وهو بعنوان «الوقوف بفخر» (La Tete haute بالفرنسية و(Standing Tall) بالإنجليزي، وهو ثاني  افتتاح لفيلم من إخراج امرأة إيمانويل بركو
وقد لوحظ خلو القائمة من الأفلام العربية تماما ، كما تواجدت السينما الأفريقية من خلال فيلم واحد للمخرج سيلمان سيسيه ويحمل عنوان «أوكا» من مالي، وتصدرت فرنسا وايطاليا وأمريكا المشاركات المختلفة في المسابقات.
كما تم الإعلان اليوم عن 39 فيلما موزعة كالتالي، 17 فيلما في المسابقة الرسمية، وهو عدد قابل للزيادة سيصل الي 20 فيلما خلال الفترة المقبلة، و14 فيلما ضمن برنامج نظرة خاصة، و6 افلام في العروض الخاصة، بخلاف فيلمين في عروض منتصف الليل خارج المسابقة الرسمية.
وقد جاءت الأفلام كما يلي :
أولا : (أفلام المسابقة الرسمية)
وقع الإختيار هذا العام على أربعة أفلام فرنسية في المسابقة الرسمية، وهي Dheepan للمخرج جاك أوديار، (La Loi du Marché أو رجل بسيط) للمخرج ستيفان بريزيه،(Marguerite et Julien مارجريت وجوليان) للمخرجة فاليري دونزيلي، و(Mon Roi أو مليكي) للمخرجة مايوين.
كما اختارت إدارة مهرجان «كان» ثلاثة أفلام من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، وهما( The Sea of Trees أو بحر الدموع) للمخرج جوس فان سانت ومن بطولة ماثيو ماكونهي ونعومي واتس، و(Sicario سيكاريو) للمخرج دينيس فيلنوف، و(Carol كارول) لتود هايمز.
وكذلك تم اختيار ثلاثة أفلام من إيطاليا وهي: (Youth شباب) للمخرج باولو سورينتينو، (Tale Of Tales حكاية الحكايات) للمخرج ماتيو غاروني، فيلم (Mia Madre أمي) للمخرج ناني موريتي.
وتشارك بريطانيا في دورة «كان» هذا العام بفيلم وهو ( Macbethماكبث) للمخرج الاسترالي كوستين كيرزيل.
وتدخل النرويج المسابقة الرسمية من خلال فيلم (Louder than Bombs أعلى من صوت القنابل) للمخرج يواكيم تريير، وتشارك المجر من خلال فيلم (Son Of Saul ابن ساول( للمخرج لازلو نيميس، ومن اليونان تم اختيار فيلم (Lobster أو سرطان البحر) للمخرج يوغوس لانثيموس.
وتمثلت مشاركة قارة آسيا من خلال الفيلم الياباني (Our Little Sister أو أختنا الصغيرة) للمخرج هيروكازو كوريدا، والفيلم التايواني (The Assassin أو القاتل) للمخرج هو هتسياو تسين، والفيلم الصيني (Mountains May Depart أو الجبال قد تنفصل) للمخرج جيا جانج.
ثانيا: برنامج (نظرة خاصة)
وهو برنامج موازي للمسابقة الرسمية، وينفتح أكثر على أفلام العالم، وتم اختيار 14 فيلما، حيث يعرض من فرنسا فيلمي (أنا جندي I am a soldier) اخراج لورون لاريفيير، و(ماريلاند Maryland) لأليس وينكور، ومن ايطاليا (الجانب الآخر The Other Side) لروبرتو مينرفيني، ومن رومانيا يعرض فيلمي (طابق واحد في الأسفل one floor below) لرادو مونتين، و(الكنز The Treasure) لكورنيللو برومبو، ومن بولندا يعرض فيلم (ناهيد Nahed) للمخرجة إيدا باناهنده، ومن ايسلندا يعرض فيلم (رامس rams) للمخرج غريمر هاكونارسون، ومن كرواتيا يعرض فيلم (شمس حامية the high sun) لداليبور ماتانيك، ومن المكسيك يعرض فيلم (المختارونthe chosen ones) للمخرج ديفيد بابلوس.
وتمثلت مشاركة آسيا في هذا البرنامج فيما يلي، من الهند فيلمي (Masaan) إخراج نيراج غايوان، وفيلم (الاتجاه الرابع the fourth direction) للمخرج غورفندي سنغ، ومن اليابان فيلم (رحلة إلى الشاطيء journey to the shore) للمخرج كوروساوا كيوشي، ومن كوريا الجنوبية يعرض فيلمي (مادونا Madonna) للمخرج شين سيون، و(عديمو الحيا the Shameless) للمخرج أوه سيونغ أوك.
ثالثا: (خارج المسابقة الرسمية)
واعلن خارج المسابقة عن عرض 4 أفلام هي (ماكس المجنون ـ طريق الغضب Mad Max: Fury Road) لجورج ميللر، و(رجل متطرف Irrational Man) لوودي ألين، و(داخل خارج inside out) إخراج بيت دوكتور ورونالدو ديل كارمن، و(الأمير الصغير the little prince) لمارك أوسبورن من الولايات المتحدة.
رابعا: (قسم العروض الخاصة)
وفي قسم العروض الخاصة تشارك ستة أفلام هي: (أوكا oka) لسليمان سيسيه من مالي، و(حكاية الحب والظلام a tale of love and darkness) لناتالي بورتمان، والفيلم الفرنسي (فقدان الذاكرة amnesia) لباربيت شرودر، و(بانما panama) لبافيل فوكوفتيش من صربيا، و(أسفلت asphalte) لصمويل بنشتريت وهو مخرج فرنسي من أصل مغربي. كما يعرض أيضا الفيلم الجديد(Hayored Lema'ala) للمخرج الاسرائيلي إيلاد كيدان.
وفي برنامج عروض منتصف الليل (خارج المسابقة) يضم الفيلم الوثائقي البريطاني (آمي amy) للمخرج أصيف كاباديا، والفيلم الصيني (مكتب office) للمخرج هونغ ون تشان.
وكان الموقع الرسمي للمهرجان،قد كشف أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية سيترأسها، لأول مرة، شخصيتان هما الأخوان «جوال كوال» و«ايتوث كوال» الحائزان على السعفة الذهبية سنة 1991، في حين اختير المخرج المالي «عبد الرحمن سيساكو» رئيس لجنة تحكيم منافسة الأفلام القصيرة وجمعية السينمائيين، بينما تترأس لجنة تحكيم تظاهرة «نظرة خاصة» الممثلة الإيطالية الأميركية «إيزابيل روسيليني» التي تكرم أمها «انغريد برغمان» في هذه الدورة، حيث سيبث فيلم وثائقي حولها، كما تم اعتماد صورتها كملصقة للمهرجان وسيتم الاحتفاء بمئوية ولادتها بالمناسبة في حفل كبير.
الممثلة «انغريد برغمان» مثلت مع أكبر المخرجين العالميين على رأسهم «ألفريد هيتشكوك» و«روبارتو روسيليني»، وسبق لها أن ترأست لجنة تحكيم المهرجان سنة 1973.كانت الممثلة والمخرجة الأمريكية-الإيطالية إيزابيلا روسوليني قد ولفقت الإسبوع الماضي على رئاسة لجنة تحكيم Un Certain Regard .




جائزة الامتياز لفيلم سعودي في مهرجان السينما الأوربية


حصل الفيلم السعودي “فيما بين”، لمخرجه محمد ناصر السلمان على جائزة أحمد خضر للامتياز في صناعة الفيلم العربي، وذلك ضمن مهرجان الأفلام الأوروبية بفرنسا يوم الأحد الماضي.
يذكر أن فيلم السلمان تجريبي، يدرس احتمالات الجمال وتمكين القدرة على اجتياز الصمت في المواهب. وقد افتتح به مهرجان أفلام السعودية الذي أقيم في جمعية الثقافة والفنون في الدمام قبل شهر .

كما يشارك فيلم السلمان “فيما بين” إلى جانب 3 أفلام سعودية في مهرجان “كان” هذا العام وهي “مخيال” للمخرج محمد سلمان، و”عطوى” للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، و”باص 134″ للمخرج حسين المطلق، وذلك في ركن الأفلام القصيرة ضمن المهرجان الدولي الذي يبدأ في 14 مايو ويستمر حتى 25 مايو المقبل.

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

مهرجان اسطنبول يلغي جوائزه بعد منع وثائقي عن الأكراد


أعلن مهرجان اسطنبول للسينما، أمس الاثنين، إلغاء جوائزه إثر جدل نجم عن سحب فيلم وثائقي عن المتمردين الأكراد بطلب من السلطات التركية.
وقبيل ذلك، أعرب نحو مئة سينمائي، من بينهم نوري بيلجه جيلان الحائز على سعفة ذهبية في مهرجان كان، عن استعدادهم لمقاطعة المهرجان احتجاجا على "الرقابة "على هذا الفيلم.
وكان من المقرر عرض فيلم "باكور" (شمال) الوثائقي بعد ظهر الأحد الماضي، إلا أن عرضه ألغي في اللحظة الأخيرة بعدما تلقى المنظمون رسالة من وزارة الثقافة التركية جاء فيها أن الفيلم لم يحصل على الأذونات الضرورية.
ووقع السينمائيون ومن بينهم جيلان رسالة مفتوحة احتجاجا على "الاضطهاد والرقابة" اللذين تمارسهما الحكومة التركية، وجاء فيها "نحن السينمائيين الموقعين أدناه نعارض فرض القانون كأداة للرقابة"، منددين بوجود "أجندة سياسية".
وطلب السينمائيون من المهرجان، الذي يستمر حتى 19 إبريل، وقف عرض كل الأفلام، وسحب 23 منهم أفلامهم تضامنا على ما جاء على موقع المهرجان الإلكتروني.
وخلال مؤتمر صحافي، قال منظمو المهرجان إنهم يدعمون مبادرة السينمائيين، موضحين في بيان أن كل الجوائز ألغيت، فضلا عن حفل الختام فيما تم الإبقاء على عروض الأفلام.
وقال رئيس لجنة التحكيم السينمائي النمساوي-الأسترالي رولف دي خير إن أعضاء اللجنة انسحبوا احتجاجا على هذا "الهجوم على حرية التعبير".
واعتبرت وزارة الثقافة التركية، من جهتها، في بيان، أن هذا التنديد "لا أساس له"، متهمة مسؤولي المهرجان بعدم المسؤولية.
والفيلم الوثائقي المذكور من إخراج جيان ديميريل وارتغرول مايوغلو، ويظهر الحياة اليومية للمقاتلين والمقاتلات في حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى مقابلات مع مسؤولين في الحركة المتمردة مثل القائد جميل بايك المقيم في العراق.

وتجري الحكومة التركية مفاوضات مع حزب العمال الكردستاني بغية وضع حد لنزاع انطلق العام 1984 وأسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص. وجاء إلغاء عرض الفيلم غداة معارك عنيفة في جنوب-شرق تركيا تضعف محادثات السلام.