الخميس، 14 مايو 2015

ثلاثية احمد الفيشاوي في مهرجان كان السينمائي


إلى مهرجان كان السينمائي يتوجه النجم أحمد الفيشاوي من أجل تمثيل شركته الكلب الكريستال وأحدث إنتاجاتها فيلم خارج الخدمة الذي قام الفيشاوي ببطولته، وكذلك شركة الأصدقاء التي شارك النجم المصري في تأسيسها، وتأتي هذه الخطوة من خلال النسخة الثانية لـمركز السينما العربية الذي تجري فعالياته ضمن سوق الفيلم التابع للمهرجان.
وقد شارك فيلم خارج الخدمة في النسخة الأولى من مركز السينما العربية التي أقيمت في فبراير - شباط الماضي ضمن السوق السينمائي الأوروبي بالدورة الـ 65 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبعد انطلاق الفيلم في دور العرض المصرية بنفس الشهر، وهو أول أعمال شركة الكلب الكريستال بالتعاون مع شركة tProductions، وهو من تأليف عمر سامي وإخراج محمود كامل.
وشركة الكلب الكريستال أسسها الفيشاوي عام 2014، مستوحياً اسمها من أحد أعمال مصمم الكريستال النمساوي الشهير سووروفسكي بعد أن أثار انتباهه أثناء إحدى رحلاته، وتسعى الشركة لإنتاج أعمال سينمائية ذات مستوى عالمي وذات محتوى جاذب للانتباه يمكنه المساعدة في تطوير صناعة السينما المحلية والإقليمية، وتتنوع أعمال الشركة بين الإنتاج الكامل وتقديم الخدمات الإنتاجية في كافة مراحل الفيلم، بداية من تطوير القصة وحتى ما بعد الإنتاج، وتعمل الشركة حالياً على عدد من المشاريع السينمائية الجديدة تستفيد من علاقات وخبرات الفيشاوي في مجالات فنية متعددة.




وقد قام الفيشاوي ببطولة خارج الخدمة أمام النجمة شيرين رضا، حيث يقدم الفيلم إثارة نفسية تأخذ المشاهدين في رحلة عبر علاقة غريبة تنشأ بين نقيضين، وهما سعيد (الفيشاوي) الذي يعيش حياة بائسة تقترب من حياة المشردين، وهدى (شيرين) التي تعيش وحيدة وكل ما تفعله في الحياة هو المشاهدة فقط.


 أيضاً يقوم أحمد الفيشاوي بتمثيل شركة الأصدقاء التي تأسست في النصف الأول من الثمانينيات بتعاون بين والديه النجمين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، كما يُعد أحمد الفيشاوي أحد مؤسسي الشركة، وكان الغرض من تأسيسها أن يعبّر مالكوها عما يريدون تقديمه للسينما من أفلام تعبر عنهم كفنانين مهتمين بالسينما، وتحقيق مبدأ أن السينما صناعة، فن وثقافة، ولتحسين مستوى الأفلام التي تقدمه السينما المصرية. وقد أنتجت الأصدقاء فيلمي استغاثة من العالم الآخر ومشوار عمر، ويُعد الفيلمان من كلاسيكيات السينما المصرية، والآن تعود الأصدقاء إلى الإنتاج لتعبر عن نفس هدفها الأول، وهو تقديم ما يعبر عن مالكيها من فن صناعة السينما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق