الأربعاء، 6 مايو 2015

بالفيديو : تسريبات لفيلم جنسي لياسمين النرش




ممكن أطرطر عليكم وممكن أاقلعلكم ملط.. ألفاظ عجيبة ومثيرة للإشمئزاز نطقت بها سيدة من كبارات هذا البلد في مطار عام ومكان عام وامام عشرات المسافرين عقب اعتدائها علي ضابط شرطة.. ألفاظ لم يتعود المصريون سماعها إلا في احط الاماكن الشعبية ولم يتوقع ان تصدر من سيدة أعمال تقول المعلومات عنها ان اسمها ياسمين النرش بنت رجل الاعمال محى الدين النرش رئيس مجلس ادارة شركة نرش اكسبريس للسياحه و حوت من حيتان السياحه و يمتلك مشاريع سياحية و اراضى فى المقطم و الغردقه .
كانت السيدة المخمورة في الغالب والتي نشرت لها المواقع صورا عديدة ومثيرة لإرتكاب كل انواع الإنفلات الأخلاقي القادم من مجتمع يزعم انه كوزمو بوليتان تتلوي وتتعري وتخلع وتكشف أكثر مما تستر تعبيرا عن مجتمع نشا وترعرع ببجاحة وحماية منقطعة النظير في عهد رجل أفسد الحياة السياسية والإجتماعية والاقتصادية والاخلاقية في مصر أكثر من 30 عاما ثم أخرج لسانه بعدها للجميع في أعقاب احكام كوميدية وصلت لحد اعتباره رئيس سابق يلقي كل الحماية والحفاوة وهو مالم يحدث حتي في تونس الهارب رئيسها المخلوع لأنه لم ينجح في حماية نفسه بأجهزة الفساد كل هذه السنوات .

ان ياسمين النرش السيدة الأربعينية المتهمة بالإتجار في المخدرات والطرطرة علي مصر ليست سوي مليونيرة او مليارديرة من تلك الشرذمة التي تعتقد انها خارج سياق المسائلة مثلها مثل معظم كبارات البلد الذين اغرقونا في النجاسة والمال الحرام والجنس الحرام قبل ان يبولوا علي كل القيم التي عرفناها علي مدار عقود طويلة.. ياسمين النرش التي يقال انها تدير فندق ساويرس بالجونة وانها شريكته بالمليارات لم تفعل شيئ سوي انها قالت الجملة الشهيرة في المحروسة الموكوسة ؟انت متعرفش انا مين؟ لكن خطأها انها وقعت هذه المرة مع أشهر من أبدعوا هذا التعبير.. أنهم رجال يحتمون ببزاتهم الرسمية ويهيمنون علي مقدرات الوطن منذ ألوف السنيين.. ربما من ايام الفراعنة قبل ان يخترعوا الملابس الرسمية والنجوم والنياشين.

صحيح ان الضابط كان مهذبا وصحيح ان الموضوع قد يتم التعتيم عليه بحكم نفوذ اكبر من نفوذ هؤلاء هو نفوذ المال الحرام.. لكن أغلب الظن ان صدام ذوي النفوذ وصراع السلطات في الوطن القديم المتجدد قد يدفع لذلك الإسلوب الشهير.. تسريب فيلم جنسي للسيدة التي تجرأت علي البدلة الرسمية وردحت وبالت عليها امام كل العدسات.. انه التسريب المترقب والمتوقع خلال الايام القادمة.. ليصل مستوي الصراع بين ذوي النفوذ في الدولة العميقة الخربة إلي ذروته.. وليكشف بدوره الدرك الذي وصلنا له علي أيدي من يزعمون أنهم وطنيون.. ويحبون الوطن أكثر من اي شخص اخر.. فالسيدة التي ردحت وتعرت وبالت علينا جميعا لم تكن الا النتاج الطبيعي.. للحاجة الماسخة.. التي نتجرعها الأن كل لحظة!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق