الخميس، 30 يناير 2014

واحنا قاعدين

رائعة عبدالرحمن يوسف الجديدة " اللي قاتلنا واخد نيشان "

اعترافات خطيرة لإيهود باراك إسرائيل تدعم السيسي والبرادعي، وتطالب العال...

الأحد، 26 يناير 2014

آوبريت " كانت اشارة "حول مجزرة رابعة العدوية

أسفين ياريس

بقلم/ هشام لاشين
احنا اسفين ياريس.. 
دلوقتي بس عرفنا قيمتك..
وعرفنا غلطتنا ..
يوم مافكرنا في يوم نعلي بس صوتنا ..
عشان نغير حضرتك....
اسفين بجد وندمانيين ..
علي اليوم اللي شفناك فيه..
وعملت علينا ساعتها ريس ..
ولما جت البشري منك ..
بأن ايامنا اللي جاية..
كلها فقر وتسول ..
وأن لابد نحط فوق البطن ألف حجر..
علشان نجوع وإنت تشبع..
عشان تنام وإحنا نسهر..
عشان تعدي في إشارات 
مفتوحة بحري وإحنا نركن بالساعات..  
وعشان ماتسكن في القصور 
وإحنا في عشش الإيواء..
وقتها كنا بنزعل..
بس كنا بنرضي دايما ..
ونقول مسيره يوم علينا يحن .
.ويرمي اي لقمة تفيض..
 إن شالله حتي من كلابه..
 والصبر ممكن علشان معادش حيلتنا غيره..
 من زمان أوي ياسيدنا..
 ماأنت ريس وإحنا حرافيش م الرعاع 
اللي بياكلوا فضلتك وينكروا.
اسفين بجد ..
لأننا ..
في يوم مكحل بالسواد
نزلنا نطلب الرحيل..
وكأننا شاربين كاسين..
 كنا فعلا سكرانيين .
.وحلمانيين ..
ومهيسين..
 لكن بكرمك الكبير
 وابوتك..
سبتنا لما نفوق
ونعرف الحقيقة وحدنا..
 ومن ساعتها وإحنا في الساقية نلف..
والفوضي اللي منها حذرتنا..
وعرفنا فعلا ..
أنك.. كنت..
قد إيه بتحبنا..
وكل قسوة من حضرتك كانت عشان المصلحة..
وأن ظلمك فينا كان لأجل عدلنا..
 وأن كرباج شلتك كان بس لجل تهزنا..
علشان نفوق ومانفكرش نبص فوق..
ونفضل نغني للسكات 
والخوف يعشش جلدنا .
اسفين ياسيدنا وتاج رؤؤسنا كلنا..
عرفنا قيمتك بعد كل اللي حصلنا..
عرفنا أنك الأمان..
وأنك الحب اللي كان..
وأن ولايوم صغير من ايام الفساد..
 في حضرتك ..
يساوي لحظة من الضياع اللي شفناه
في غيبتك..
بيلطشوا فينا ياريس
 ويموتوا كل القيم..
خنقوا الضمير
 وإستباحوا لحمنا ودمنا ..
وفوق الجثث رقصوا وغنوا ولحنوا
 وكان التمن هو نفس الكرسي
اللي إنت زينته تلاتين سنة..
 واللي نظامك أممه كرسي ملوكي
 قبلها يمكن كمان تلاتين سنة.
.وشالوا الملك حطوا الرئيس..
مش مهم التسمية..
بس المهم العرش يفضل
والمهم النهب يكتر..
والتركة تتوزع بوعي..
 واللي يطمع غيره يجمع..
واللي يقسم بالتساوي .
.نسيبه يغرف.. 
ماهو كله في الأخر يصب عندنا
أسفين ياابونا .
.ياكبير عيلتنا..
يلي من غيرك بقينا
نغني للوكسة الكبيرة..
طلعت والله معلم ..
لما كنت لامم عصابتك..
ومحددلها.. نظام رصين..
وإحنا طبعا ..
وطول عمرنا ..
مع الرصين.
.كنت حاطط لكل واحد دور محدد
قبل ماالفوضي تعم ..
ويطلعوا..
علينا في عز النهار..
يخطفوا ويبلطجوا ويسرقوا
منا المحبة والأمان
من غير شبع ..
ويلبسونا كذبة كبيرة واسعة منيلة..
ويغرقونا في بحر دم مينتهيش..
وبحر عهر ميرتويش.. 
وقهر وندالة وعفن.
أسفين ياريس.ويااي ريس..
عاوز تهد اي معبد فوق دماغنا
علشان سعادتك تتنفخ
وتتجعص فوق دماغنا..
وبالبيادة تهشنا
لما نفكر..
 بس نفكر..
نطلب كرامة عزنا ..
أو ندافع
عن شرفنا وعرضنا..
والحرية اللي منحها لينا .
.رب العرش.. يوم ماإتخلقنا..
حتي في إيماننا وكفرنا..
 وصان دماءنا من الغباوة والطمع.
اسفين ومش اسفين ..
علي الظروف السيئة..
اللي جابت لينا أشكالكوا السخام
لجل مانكفر بالوئام.. والسلام..
والحب اللي فات واللي كان
قبل ماتحكموا فينا وتشترونا
وتبعونا ف سوق نخاسة 
مليان نجاسة وتعاسة ومسخرة
اسفين حقيقي لأننا..
فهمنا متأخر أوي..
فهمنا بعد ماهدتوها 
فوق دماغنا كلنا..
بعد زرع سنيين طويلة
من الطحالب والسموم
 وحبوب شجاعة مزيفة..
 فهمنا بعد مالارض بتاعتكوا..
 طرحت لنا ..
قتلة وسحرة وسفاكين.. 
ميعرفوش ربنا.
أسفين يارب..
وطمعانيين في رحمتك..
 ياتخلصنا من فراعيين
أرضنا
بالوباء أو بالغرق..
ياإما تنجد أمتك.. 
النصر عندك ياعظيم.
يامخلصنا بفضلك وحكمتك.


الأربعاء، 22 يناير 2014

فيلم (الميدان )والتمويل الصهيوني

منتج فيلم الميدان ( كريم)الخارج من السجن بتهمة إزدراء الاسلام وصاحبته علياء العريانة اللي نشرت صورتها ايام الثورة للاعلان عن حبها للدعارة. ياتري مين اللي بيمول دول وبيرشح كمان الفيلم للاوسكار؟ ياريت نفوق ونعرف حقيقة أعداءنا في الخارج ومن يستخدمونهم في الداخل.. الطابور الخامس خارج مصر يلعب بنجاح منقطع النظير ولنا عودة مع تحليل الفيلم وسمومه

البيبسي وهشاشة العظام (د فوزي لاشين)

فيلم الميدان (The Square (The Movie

شيرين - كلي ملكك / Sherine - Koly Melkak

فيديو يشهد علي المجرمين

الأحد، 19 يناير 2014

أحبك


بقلم/ هشام لاشين

استولت علي القلب في لمح البصر..احتلت تلافيف العقل وصوبت كل سهام حنانها لترديني مضرجا في خيلائي.. وحين أدركت أنني أدمنت الاسر لم تتوقف عن منحي جرعات منتظمة من الحب فلم أعد قادرا أن أفيق ولو للحظة واحدة من كأس الاستسلام التام لشهد رقتها وعذوبتها.. كان النبض يتصاعد حين كان القلب يرجف ليعلو صوته فوق تشنجات اسواري وحصوني المنهارة كجبل جليد أصابته شمس صيف أغسطس فغاص في قاع بلا قرار..الأن فقط أعلن بلا خجل أن الهزيمة تكون أحيانا أروع من اي نصر حين يكون المحارب أمامك لايملك غير سيف الحب والحياء وشجاعة الإستحواذ عليك بأي ثمن.. إنها المعركة التي لايفلح معها الإقدام ولاحتي الإنسحاب.. بل هو  الإحتلال اللذيذ الذي يدخل إلي الشرايين ويسبح ويعربد في كل نقطة دم.. ربما كان قيس معذورا حين لم يستطع أن يكتم عشقه الملهوف لحبيبته ولم يدرك أنه بشعره يحطم تقاليد القبيلة ويشهر بمعشوقته ..فحين نحب تنهار حصون الإدراك والحكمة ولايبقي الا الشرود والحنين والتمني والرجاء..وحين نحب تستنسخ كلمات العشق وحالات الوله وتزوغ النظرات وتجتاحنا عذوبة ملائكية وشفافية وتوهج وإنكسار.. وحين نحب تتحول الدنيا لربيع دائم فلا حر في الصيف ولاصقيع في شتاء.. أنه النسيم العذب الذي ينتشر أريجه والزهور التي تسكن أحياء القلب وأزقة وحواري النفس وطرقات الروح.. أنه الحالة الوحيدة التي يصبح فيها الضعف متعة والعطاء غاية والإنكسار فخر والتسامح قوة..ماأروعه.. بل ماأروعك يامن حطمتي كبريائي بكلمة بل بهمسة بل بصمت ابلغ من أي كلام..حياءك يسحقني..يحيلني اشلاءا وجزيئات قبل أن يعيد لملمتي في فنجانا من الشاي يتبخر في سماء عينيكي..صرت مثل مارد محبوس في فانوسك منذ ألاف السنيين أدمن سجن نظراتك وصفاء قلبك يأبي الخروج حتي لو منحوه الجنة خالصة.. فبعيدا عنك ليس هناك سوي الجحيم واللوعة والاشتياق..بعيدا عنك ليس سوي التيه في دروب الضياع والحسرة..فليست الجنة سوي نظرة من عينيكي ولهفة تجعلني اذوب واتلاشي في بحر من السهاد..الأن أدرك أن رومانسية العشاق هي التي جعلت الإنسان قادرا علي الحياة وسط كل هذه الأجواء من الكراهية والتشفي..فلولا الحب لفقدت الأرض توازنها ولأهلكها الله لياتي بقوم أخرين يعرفون معني التسامح.. وكلما إشتد سواد ليل الإنقلاب علي الحق والخير إستحضرتك لتلتئم بكي جراحي وأنسي فداحة ماحدث..فلولا الخير ماكان الشر ولولا الكراهية ماجاء الحب ليمسح جبين المعذبين والمحرومين والمظلومين بسحر الرحمة والحنان..ولأنني بكي أنسي بشاعة وإنحطاط زبانية لايعرفون الرحمة في زمن خلط الاوراق فقد قررت أن اضعك بين جفوني وضلوعي وأن أهرب بكي من عالم راسبوتين الوطن المجروح إلي البعيد.. البعيد.. سأهاجر بكي ومعكي في الزمان والمكان ربما تهدأ نفسي وتتلاشي عذاباتي.. لم يعد أمامي خيارا أخر استراتيجي أو حتي عاطفي غير تلوين ايامي باقواس قزحك وإبتسامتك التي منحنتي فجرا جديدا واملا ممتدا ورجاءا لاينقطع..فأنتي تشبهين الوطن الذي أحبه والذي عشقته زمنا حين كان صافيا ورائقا ومسالما ورقراقا.. بل تشبهين وطني حين كان عذبا ومشعا بالحياء والعفة والفضيلة والنسيم المعطر بالحب والصفاء..وأنتي تشبهين وطني قبل أن يسرقه الطغاة ويحطمون كبريائه وشرفه ويفضون بكارته ببياداتهم وخوذهم وشاراتهم التي جمعوها في غفلة من التاريخ..وطني المستباح القاسي المشبع بالنذالة والعفن.. فأنتي ياحبيبتي من بقايا الوطن الذي أحببت الصعلكة في طرقاته ومقاهييه والسهر صباحي علي كورنيشه.. وطني الذي شممت فيه رائحة النيل قبل أن يلوثوه ويدفنوا فيه الطهر والعفاف..وطني الذي كان يوما الوطن الأكبر فإذا به يتضاءل ويتضاءل حتي صرت لاأري منه إلا بصيصا.. فلو كنتي هذا البصيص المتبقي فيكفيني أنكي لازلتي تجرين في دمي ودموعي وإبتسامتي!!

الليثي.. المقاتل!


بقلم/ هشام لاشين
----------------
الإصرار.. ذلك هو مفتاح شخصية المبدع الراحل ممدوح الليثي.. كانت شخصيته الكاريزمية مشبعة بمزيج من القوة والحزم التي يتميز بها ضابط شرطة ملتزم خدم في هذا المجال لعدة سنوات في مرحلة حساسة وفاصلة في التاريخ المصري وتحديدا من عام 60 وحتي نكسة يونيو 67 ثم ذلك التمرد علي واقع الهزيمة إلي واقع أكثر رحابة حيث الرواية والفن والإبداع.. وكان ذلك المزيج قادرا علي صبغ شخصية الليثي بالتنوع وأكد نجاحه بعد ذلك في المجال الإبداعي وحتي عند تصديه للعمل العام علي تلك الشخصية العنيدة المقاتلة التي تصر علي النجاح والتميز.. وأذكر في أول لقاء جمعنا خلال ندوة حول فيلم (المذنبون) بمعهد جوتة في أواخر التسعينات وكان قد إبتعد عن العمل العام لفترة قصيرة أنني شاهدت الليثي يجلس في الصف الأول ليعقب ويناقش بحماس منقطع النظير وكأنه شاب في مقتبل حياته رغم تاريخ طويل كان في خلفية هذه الشخصية العنيدة.. وقتها أدركت سر نجاح هذا الرجل.. فهو العنيد صاحب الإصرار والحضور الإعلامي الذي كان يستهويه بريقه ويحفزه.. كان يبدو كمقاتل يصر علي ألا تهزمه أي أزمة.. ومرت السنوات وإقتربت منه أكثر داخل جمعية كتاب ونقاد السينما وإختلفت معه كثيرا في أمور خاصة برئاسته للمهرجان مثلما إختلف  أخرين من أعضاء الجمعية ومجلس إدارتها لكن ظل إعجابي بشخصية الليثي العنيدة القوية أمرا لايحتمل النقاش مثلما ظل إعجابي الخاص بأعماله السينمائية كسيناريست قدم بالفعل أعمالا ستظل خالدة في تاريخ السينما المصرية من نوعية «ثرثرة فوق النيل»، و«السكرية»، و«ميرامار»، و«الكرنك»،والمذنبون  و«أميرة حبي أنا».. فقد إستغل ذكاء الليثي روايات مشبعة بالعمق السياسي والإجتماعي لكاتب نوبل المدهش نجيب محفوظ لينقل واقعها للشاشة الساحرة التي كان الليثي متمرسا في غزوها بالفن المتميز سواء كان ذلك مبدعا في السينما أو مديرا ورئيسا لقطاع الإنتاج في التلفزيون.. ولازلت أري أن افلاما مثل التي سبق الإشارة إليها هي بالفعل علامات مضيئة تكشف مرحلة دقيقة وخطيرة من تاريخ مصر السياسي والإجتماعي.. فتكنيك المذنبون كسيناريو مثلا يعقد محاكمة بالتوازي للمجتمع كله الذي ساهم فساده في الوصول إلي هزيمة 67 وهو نفس تكنيك (ثرثرة فوق النيل).. فكلاهما ينطلق من جريمة قتل لمحاكمة مجتمع خرب يرتع في الفساد ويركن للهروب من مواجهة أزماته الحقيقية بالمخدرات أو النساء..أو حتي الرشوة والنفاق.. وكان (الكرنك) أيضا محاكمة لعالم البوليس السياسي السري الذي يشبه فساده مايحدث الأن في مصر حيث تتسع المعتقلات باسم الأمن القومي وينفرد زوار الفجر بصناعة تاريخ جديد من القهر المتواصل في هذا البلد باسم حب الوطن والخوف عليه من الأعداء الذين هم أيضا من نفس الوطن..ورغم مانال الكرنك من نقد للخائفين من إتهام الحقبة الناصرية ووصمها بالتجاوزات لكن يظل هذ العمل بمثابة شهادة واقعية علي فساد أمني وسياسي تسبب في وقوع ضحايا بلا ذنب سوي إبداء الرأي المخالف ..واثناء رئاسته لجهاز السينما حاول الليثي أن يواصل نجاحاته السابقة في قطاع الإنتاج بالتلفزيون فشجع تقديم عدة أعمال بعضها يحمل الحس الوطني كما في(فيلم هندي) الذي يؤكد علي تغلغل مفهوم الوحدة الوطنية في نسيج المجتمع المصري وكان ذلك النهج إستمرارا لنوعية أخري من الأعمال قدمها للتلفزيون مثل (الطريق إلي إيلات).. فقد كانت السياسة تفرض نفسها علي عقل الليثي مبدعا ومسئولا ولكن علي نحو مختلف في حين كان حسه الوطني قادرا علي تمييز ماهو ضروري لكل مرحلة.. ويظل الإصرار هوالقاسم المشترك الأعظم في شخصية الليثي حين واجه إحتجاجات العاملين بجهاز السينما في أعقاب ثورة يناير بقوة  حتي أدرك أن المطالب الفئوية هي طبيعة المرحلة فانسحب من المشهد تدريجياأي المخالف


وكان لي حظ الإقتراب من جانب أخر من شخصية الليثي خلال مهرجان دمشق السينمائي في ذلك الفندق الذي يحمل اسم وعبق وروح الشام قبل أن يجتاحها الخراب وكنا نلتقي في المطعم العائلي الذي يكان يحتفي بنا علي الغذاء أو العشاء ونظل نتحدث في أمور السينما وغيرها وكنت أكتشف فيه جانبا إنسانيا مختلفا عن ذلك الجانب الذي كنا نختلف بصدده أحيانا علي صفحات الجرائد والمجلات.. ليظل عندي ذلك الإنطباع الذي لم يبرحني عن شخصية الليثي وهو أنه مقاتل عنيد ولايغادر إصراره بسهولة.. تماما كما كان رائعا أخر أعتبره أبي الروحي هو سعد الدين وهبة.. فكلاهما كان مقاتلا شرسا لايستسلم بسهولة.. مثلما كان كلاهما مثل وزير بلا وزارة في بلاط السياسة والإبداع والإدارة..رحم الله ممدوح الليثي واسكنه فسيح جناته