الخميس، 27 سبتمبر 2012

Life of Pi فيلم الافتتاح بـمهرجان نيويورك السينمائي



 قبل انطلاق الفيلم بعدة أشهر، قرر آنج لي مخرج فيلم Life of Pi، استبدال توبي ماغواير أكبر النجوم بالفيلم، وقد جاء هذا القرار قبل اختياره كفيلم الافتتاح في مهرجان نيويورك السينمائي، وهو العرض الأول للفيلم أيضاً، ومن المتوقع أن تستقبله دور العرض المصرية من خلال شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات التوزيع السينمائي في العالم العربي والوكيل الرسمي سينمائياً لأفلام شركة فوكس للقرن العشرين في مصر.
ويحكي الفيلم قصة بي باتيل، وهو ابن حارس حديقة حيوان هندي، الذي يهاجر مع عائلته في سفينة إلى كندا بعد أن يبلغ الـ16 من عمره، لتغرق السفينة ويجد نفسه وحيداً على متن قارب نجاة مع ضبع، وإنسان الغاب، وحمار وحشي جريح، ونمر بنغالي، لنرى مغامرة من أجل البقاء، يتعايش فيها بي مع النمر لمدة 227 يوماً في عرض البحر.

 ماغواير الذي عمل قبل ذلك مع آنج لي في فيلمه The Ice Storm عام 1997، كان يجسد شخصية الكاتب في فيلم Life of Pi، إلا أن المخرج استبدله بالممثل رايف سبول الذي ظهر أخيراً في فيلم Prometheus، وعن استبدال بعض الممثلين بالفيلم يقول آنج لي "من أجل إحداث التوافق، قررت أن يكون الفريق من الممثلين العالميين، كما أنني معجب بـماغواير وأتطلع إلى العمل معه في فيلم آخر مستقبلاً".
فيلم حياة بي مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم من تأليف يان مارتيل، كانت قد نُشرت في عام 2001، الرواية مرت بمراحل عديدة للوصول إلى الشاشة الفضية مع محاولة عدد من المخرجين من الأسماء الكبيرة في عالم السينما لخلق أحداث تتكيف مع العمل الأصلي، ليجد الفيلم في النهاية مخرجه الحاصل على الأوسكار آنج لي في عام 2009، وليبدأ عملية طويلة من الإعداد بما في ذلك البحث عن الشخصية الأساسية في الفيلم، وهو الدور الذي تقدم له 3000 شخص في تجارب الأداء وفاز به القادم الجديد إلى السينما سوراج شارما.



فيلم حياة بي بطولة سوراج شارما في دور بي الشاب، وعرفان خان في دور بي الكبير، بجانب النجوم رايف سبول، جيرارد دي بارديو، عادل حسين، وتابو، ومن المتوقع أن يصدر الفيلم في دور العرض المصرية هذا العام من قبل شركة يونايتد موشن بيكتشرز.




مطلوب دعم مني الطحاوي في مواجهة الصهيونية



إعتقال صحفية مصرية شهيرة لانها "تحب الرسول"

(دبي - mbc.net) أثناء محاولتها طمس إعلان عنصري مساند لإسرائيل في إحدى محطات مترو الأنفاق في نيويورك، تعرضت الصحفية المصرية منى الطحاوي للإعتقال، بعد مشادة كلامية مع أمريكية.
وظهرت الطحاوي في فيديو على اليوتيوب تحاول بخ الإعلان والذي جاء فيه"في أي معركة بين الرجل المتحضر والهمجي.. ادعم الرجل المتحضر، ادعم إسرائيل واهزم الجهاد".
كما تظهر في الفيديو أمريكية تدعى باميلا هول حاولت منع الطحاوي من "بخ " الإعلان إلى أن وصل رجلا أمن، حيث قاما بالقبض على منى الطحاوي.
وعلقت في حسابها على تويتر:"حق الآخر فى الإساءة وحقها هى أيضا في الاعتراض والاحتجاج على تلك الإساءة ووصف المسيء بالمتعصب".
وطالبت الطحاوي في الفيديو شهادة المتواجدين في المكان بأنها لم تعتد على باميلا، وأنها هي من وقفت في وجهها.
وتذرع أحد رجلا الأمن بأنها تسببت في رش البخاخ على باميلا، رافضا أقوال منى بأنها وقفت أمامها لمنعها من التعبير عن رأيها بشكل سلمي وغير عنيف".
ووصفت الطحاوي ما حدث بالعنصرية وطالبت بحقها بالتعبير عن رأيها بصفتها مواطنة أمريكية.،
يذكر أن الطحاوي كانت قد ذكرت في قائمة أيبيان بزنس ضمن أقوى 500 شخصية عربية للعام 2012 و 2011، وأقوى 100 إمرأة عربية لنفس العامين. كما حصلت على جائزة خاصة بالمساهمة المتميز في الصحافة من مؤسسة آناليند عام 2011، وجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن فئة أفضل مقال رأي للعم 2009.

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

حرية التعبير.. والصهيونية!


في إطار الجدل الدائر الأن حول مدي عراقة الديمقراطيات الغربية التي تحترم حرية التعبير حتي لو كانت ضد الأخر إستوقفني خبر بثته رويتر من واشنطن منذ يومين حول قرار وضع إعلان الأسبوع المقبل في 10 محطات لمترو الأنفاق بنييورك يساوي بين الجهاد والهمجية  ويقول مؤداه(في أي حرب بين الإنسان المتحضر والإنسان الهمجي إدعم الإنسان المتحضر.. إدعم إسرائيل.. إهزموا الجهاد) وعند نشر هذا المقال يكون الإعلان قد علق بالفعل..المدهش أن هيئة النقل في المدينة كانت قد سبق ورفضت الإعلان مستندة إلي سياسة تحظر إستخدام لغة تحط من شأن فئة معينة لكن (مبادرة الدفاع عن حرية الأمريكيين) التي تقف وراء الحملة لرفعت دعوي قضائية وحكم في مصلحتها قاض يهودي صهيوني في مانهاتن!!

وبعيدا عن توقيت هذا الحكم وطبيعته ومن يقفون وراءه والذين يحملون إسم (حرية الأمريكيين) وكأن حرية الأمريكان بلا ضوابط ومطلقة حتي لو تعارضت مع حرية وإحترام حرية الأخرين فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ماهي حدود حرية التعبير المسموح بها في المجتمعات الغربية؟ ولماذا تتوقف هذه الحرية وتصادر فورا إذا إصطدمت بحرية التعبير الموجهة للسامية؟ ولكي نكون محددين نقول الحرية الموجهة ضد بني إسرائيل وبني صهيون؟ وامامنا قائمة أحكام عريضة بالمصادرة والإعتقال وجهت للمفكر الكبير روجيه جارودي وأخرين فضحوا زيف أسطورة الحرية الغربية خصوصا عندما يتعلق الأمر باليهود حيث تستدير العربة إلي الخلف كما قال مارلون براندو..وهل يجوز أن تكفل حرية إزدراء الأديان(ماعدا اليهودية طبعا) ويصل الأمر لحرية إزدراء الخالق سبحانه وتعالي المكفولة في الغرب وخصوصا أمريكا بينما يصبح الحديث عن السامية مدعاة للإعتقال والتنكيل والتشريد؟ إنها المفارقة التي كشفت عن الإزدواجية ومدي سيطرة اللوبي الصهيوني الإسرائيلي علي السياسة والفكر والقانون وكل شيئ في العالم ونحن نكتفي بالفرجة.. ولازلت أذكر في عام 90 ذلك القرار الذي صدر من الأمم المتحدة بضغط هذا اللوبي لإلغاء مساواة الصهيونية بالعنصرية وفي نفس التوقيت كان اليهودي المتطرف مائير كاهانا يقف في واحد من أكبر فنادق أمريكا لينادي بقتل العرب في أي مكان.. ويصفق له الحاضرون في إطار الحرية الأمريكية.ز وتم إغتيال كاهانا في ذلك اليوم ليقف الكنيست الإسرائيلي حدادا علي المتطرف والموصوم بهذه التهمة( التطرف) في إسرائيل نفسها ولم يقف الأمر عند هذا الحد لكني فوجئت بإعلانات في الجرائد الأمريكية تضع مكافأة مليون دولار لمن يقتل سيد نصير في سجنه.. وسيد نصير هذا هو شاب مصري تصادف وجوده هناك ولفقت له التهمة.. ومايعنيني هنا ذلك النوع من الحرية الذي يتيح إعلانات القتل.. ويتيح الكراهية في مؤتمرات بترخيص رسمي مثلما يتيح السجن لكل من يعادي السامية.. وكلها أمور تتعلق بإسرائيل ولكن عندما يتعلق الأمر بأي أغيار فإن العربة هنا تستدير للأمام وبقوة!! وقد تناثرت معلومات حول ضلوع إسرائيلي في إنتاج الفيلم المسف الذي حاول التطاول علي قامة رسول البشرية رغم أنف المنحطين!

أن مايحدث علي الساحة ليس له علاقة بحرية التعبير أو أي نوع من الحرية وإنما هو نظام وضعته القوي الصهيونية المسيطرة علي الكرة الأرضية حاليا وتلك القوي هي نفسها التي لعبت الدور الأكبر في الإساءة للعرب والمسلمين ووصمهم بالإرهاب.. وكلنا نذكر محاولة تكريس فكرة أن العدو التالي للغرب بعد سقوط الإتحاد السوفيتتي هو الأصولية الإسلامية وعلي مدار أكثر من عشرون عاما نجح هذا التكريس وأتي ثماره.. وهاهي الإسلاموفوبيا تجتاح أمريكا وأوروبا.. وقبل ذلك نجحت الألة السينمائية التي يسيطر عليها اليهود كجزء من الإعلام في العالم في الإساءة علي أعلي مستوي للسيد المسيح وللمسيحيين في العالم بمئات الألاف من الافلام التي كانت تستفز مشاعرنا في المهرجانات المختلفة وبعض هذه الافلام كان يتيح وصلات جنسية كاملة داخل كنائس وأديرة وتحت راية الصليب لقساوسة ورهبان في أوضاع مختلفة.. فإزدراء الأديان والحط من شأن الرموز الدينية لعبة إسرائيلية صهيونية علمانية معروفة بهدف إثارة الفساد والإنحطاط في العالم كما قالت بروتوكلات حكماء صهيون التي ينكرها اليهود ويرتعدون من مجرد ذكرها ويحاربون كل من يؤيدها ولكن الأيام أثبتت أن كل حرف في البروتوكولات قد تحقق رغم أنف المكذبين والذين لم يدققوا رغم أهميتهم التاريخية مثل عبد الوهاب المسيري رحمه الله.. ولكن يبدو أن السحر سوف ينقلب قريبا علي الساحر.. فمهما ساد الزيف فلابد من النور.. ودولة الظلم ساعة ودولة الحق حتي قيام الساعة.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين!
نشرت بجريدة الخميس

بن راشد يلتقي وزير الإعلام المصري ويؤكد دعم الإمارات لمصر


التقى وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود اليوم بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و  الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية وعدد من كبار المسئولين في المجلس الوطنى للإعلام ومؤسسة دبى للإعلام.

 

حيث نقل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسالة أخوية من الرئيس الدكتور محمد مرسي تتضمن تحياته لسموه و التأكد على تثمين مصر رئيساً وحكومة وشعباً لمواقف دولة الإمارات العربية الشقيقة الداعمة للمسيرة الديموقراطية التي اختارها الشعب المصري كنهج سياسي ثابت.


وقد أكد سموه خلال اللقاء أن مصر ستظل كسابق عهدها قلب الأمة العربية ومساندة لقضاياها العادلة .. معربا عن ثقته باختيارات الشعب المصري الشقيق لقيادته .. مؤكدا دعم الإمارات لمصر رئيسا وحكومة وشعبا متمنيا لفخامة الرئيس الدكتور مرسي النجاح والتوفيق في خدمة بلده و شعبه وترسيخ أسس الديمقراطية والعدالة على أرض مصر الشقيقة.

كما حمل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم السيد صلاح عبد المقصود تحياته إلى الرئيس محمد مرسي وتمنياته للشعب المصري دوام التقدم والإستقرار .


كما استقبل الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم بمقر مكتب وزارة الخارجية في دبي السيد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام وجرى خلال المقابلة استعراض لعلاقات التعاون والتنسيق بين البلدين خاصة في مجال الاعلام وتبادل الخبرات الفنية والبشرية.

وأكد معالي الدكتور قرقاش خلال المقابلة على عمق العلاقات بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية باعتبارها علاقات تاريخية واستراتيجية وان دولة الامارات حريصة على تعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات .

 

من جانبه شكر السيد صلاح عبد المقصود  الدكتور انور قرقاش على ترحيبه واستقباله وتحدث عن المشهد الاعلامي في مصر ..مؤكدا حرص الحكومة المصرية على العلاقات مع دولة الامارات العربية المتحدة وتعزيزها .


و أكد على ان الامارات حاضرة في قلب كل مصرى منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ..مؤكدا ان دولة الامارات من اكبر القوى الاستثمارية العربية في مصر .

كما اشاد الوزير المصري بمستوى التعاون بين الجهات الاعلامية في دولة الامارات وجمهورية مصر العربية والاثار الايجابية التي يعكسها هذا التعاون على العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وتأتى زيارة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود هى الأولى له خارج مصر - إلى دولة الإمارات تلبية لدعوة من مؤسسة دبى للإعلام والمجلس الوطنى للإعلام .

 

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

مهرجان سينمائي لعروس المتوسط بعيداً عن غبار القاهرة


القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من كمال القاضي: في وقت غير ملائم ووسط أجواء مشحونة بالغضب والتوتر عقد مهرجان الإسكندرية الدولي دورته الثامنة عشر، في إشارة إلى الإصرار على البقاء وتحدي كل الأزمات المحيطة بالسينما ونشاطاتها، حيث السائد الآن هو خطاب الرفض للفن والإبداع والتشكيك في سمعة المشتغلين به، وليس قضية إلهام شاهين والهجوم السافر عليها أمر بعيد عن هذا السياق.

لقد أقيم المهرجان في موعده السنوي المعتاد بضجيج أقل واحتفال لا يساوي ما كان يحدث في السنوات الماضية، ولكنه حرص على ممارسة طقوسه وكرم ما وقع الاختيار عليهم من النجوم وكتاب السيناريو المخرجين، وهذا في حد ذاته إنجازاً يحسب لجمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة للفعاليات ورئيس المهرجان الجديد د، وليد سيف، لا سيما أن التكريم راعي التنوع في التخصص والمواهب والأعمار فشمل شيوخاً وشباباً كرأفت الميهي وخالد أبو النجا وصلاح السعدني ومحفوظ عبدالرحمن وخالد النبوي، وأيضاً أخذ في الاعتبار جيل الوسط الذي مثلته بوسي.

ومن ناحية أخرى التفت من وضع قائمة المكرمين الى الجهود النضالية لمن شاروا في الثورة ويخوضون غمار التحدي والمواجهة مع القوى الرافضة للفن، وهؤلاء يأتي على رأسهم المخرج خالد يوسف الذي لا يزال يدافع عن فنه وإبداعه بكل جسارة وجدارة غير عابيء بصيحات الخطر والكدر وهو المستهدف الرئيسي من محاولات ايقاف تيار الإبداع الحر الذي يحسبه الآخرون مجوناً وخروجاً على الأخلاق!

ملمح إضافي يجدر بالذكر والإشارة نراه يعضد البعد القومي لمهرجان الإسكندرية ويعزز فكرة التضامن مع الشعب السوري الشقيق، هذا الملمح برزت محاسنه ومعالمه في حضور السينما السورية ورموزها والحرص على تكريمهم ليقفوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم الفنانين المصريين دون تفرقة في التميز وإعلان التفوق الفني على الملأ شهادة للتاريخ وتأكيداً للوحدة الشعبية التي لم تنفصم.

بيد أن احتفاء من نفس النوع تقريباً لاقته السينما التركية التي تم تمثيلها بستة أفلام حظيت بإعجاب الحضور ونفت مزاعم العداء بينها وبين السينما المصرية، فيما أكدت روح المنافسة الشريفة والسباق على تحقيق الأفضل للمتلقي من الجمهوريين في البلد الصديقين، وقد لوحظ بفضل التنوع الفني والاختيارات الذكية للأفلام وجود ما يسمى بالخارج عن المألوف وهو قسم خاص أظنه أنشيء حديثا لعرض الإبداعات السينمائية غير التقليدية ويهدف بالقطع إلى التجديد والتحديث في الأفكار والرؤى والخروج عن النمطية بما يضيف للذائقة الإنسانية ويثري العقل الجمعي لمحبي الفن وأنصار الحداثة.

ولعل الأهم فيما يقوم به مهرجان الإسكندرية أنه يفسح مجالا أوسع لأفلام الديجتال فقد أتاح الفرصة هذا العام لثمانية تجارب متميزة للمشاركة في المسابقة الرسمية لتأكيد وجودها وقدرتها على انتزاع الجوائز فيم نافسة هي جد صعبة، ويعد هذا متغيراً جديداً طرأ منذ سنوات قليلة، حيث كان المتاح قبل ذلك أمام الفيلم الديجتال ليس أكثر من مشاركة على الهامش خارج المسابقة الرسمية وهو ما يمكن أن نطلق عليه الحضور الشرفي، أما وأنه قد حدث التمثيل الشرعي فهذا يعني حصول سينما الديجتال على كامل استقلالها واستحقاقها.

الحدث الذي يمكن القول بأنه سرق الأضواء واستحوذ على الاهتمام الأكبر هو ما قام به الفنان هاني رمزي من مبادرة إنسانية تحسب له، حيث أهدى تكريمه لكل من أضير نفسياً ومعنوياً بسبب الإساءة لسيدنا محمد 'صلى الله عليه وسلم' بالفيلم الذي أنتج حديثاً واتهم فيه أقباط المهجر أو تورطوا بالفعل، برغم ان الإهداء المقدم من رمزي إهداءاً معنوياً إلا أنه جاء برداً وسلاماً على قلوب المصريين الثائرين فقد أعتبروه بمثابة تتويج للوحدة الوطنية بين طائفتين لشعب واحد وأثنى الآلاف من الغاضبين ثناءاً جميلاً على مبادرة الفنان المصري الأصيل.

وأعتقد أنه بهذه اللفتة الإنسانية الدبلوماسية استطاع هاني رمزي أن يزيل آثار الخصومة التي كانت بينه وبين الثوار في بداية اندلاع الثورة، إذ تردد وقتها أنه لم يكن مع المتظاهرين في ميدان التحرير وأضيف اسمه في القائمة السوداء للفنانين المعادين للتغيير، واكتملت الشبهة بفيلمه سامي أكسيد الكربون الذي وردت به مشاهد كوميدية تعرض فيها للثوار بالسخرية فبُني الموقف على هذه الخلفية واستمر سوء التفاهم لفترة، ثم سرعان ما عاد الود مرة أخرى وتأكد بوقفته النموذجية بجانب جمهوره وأبناء وطنه في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية.

ما يتبقى من المعنى العام لإقامة المهرجان السينمائي العريق الذي أسسه كمال الملاخ عام 79 وتعاقب على رئاسته نجوم وشخصيات لها وزنها وثقلها في الوسط الفني والأدبي هو استمرار دولة الإبداع والفكر والثقافة الرامية إلى تحرير العقل من الجمود والعقم والمحافظة على التوازن الطبيعي للإنسان كي يظل محتفظاً بملكاته الفطرية والربانية ومواهبه الأصيلة التي هي هبة من الله عز وجل صاحب الحق في التفتيش داخل النوايا والسرائر وما تضمره النفوس والقلوب وما يخفى عن الناس.

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

دريم وركس للرسوم المتحركة تعلن عن إنتاج 12 فيلماً


بعد الإعلان عن الاتفاق لمدة 5 سنوات بين شركتي فوكس ودريم وركس للرسوم المتحركة، والذي من خلاله تقوم فوكس بتوزيع جميع أفلام الرسوم المتحركة التي تقوم دريم وركس بإنتاجها، أصدرت دريم وركس لائحة إنتاج للأربع سنوات القادمة تضم 12 فيلم رسوم متحركة، وهي الأفلام التي من المخطط إطلاقها في دور العرض المصرية من خلال شركة يونايتد موشن بيكتشرز، كبرى شركات التوزيع السينمائي في العالم العربي والوكيل الرسمي سينمائياً لأفلام شركتي وارنر بروس وفوكس الأميركيتين في مصر.
                     
ويشهد عام 2013 ثلاثة أفلام من المتوقع عرضها في دور العرض المصرية، أولها فيلم The Croods، وهو مغامرة ملحمية تدور في عصور ما قبل التاريخ يقوم بالأداء الصوتي فيها نيكولاس كيدج، ريان رينولدز وإيما ستون. ثم يأتي فيلم Turbo وهو عن قصة سلحفاة تحلم بأن تصبح الأسرع في العالم، الفيلم الأخير المتوقع عرضه في 2013 هو فيلم Mr. Peabody and Sherman وهو فيلم مقتبس عن سلسلة رسوم متحركة كلاسيكية، عن طفل يشترك مع كلبه في كونهما يتمتعان بذكاء خارق ويصنعان سوياً آلة للسفر عبر الزمن ولكنها تتعرض للسرقة، والفيلم من إخراج روب مينكوف مخرج الفيلم الشهير The Lion King.

وهناك نوع مختلف من أفلام الرسوم المتحركة تبدأ في 2014 من شركة دريم وركس للرسوم المتحركة، فيلم Me and My Shadow
ويذهب بنا الفيلم إلى العالم المخفي للظلال البشرية، حيث يسعى الظل دان إلى المزيد من الإثارة بسبب كونه مجرد ظل لرجل عادي.

تضم اللائحة أيضاً جزئين من الفيلم الذي رُشح لجائزة الأوسكار How to Train Your Dragon الذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وبالإضافة إلى ذلك سيظهر الجزء الثالث من السلسلة الناجحة  The Kung Fu Pandaمع ظهور فيلم مستوحى من سلسلة أفلام Madagascar الناجحة وهو فيلم The Penguins of Madagascar.

وتضم اللائحة أيضاً أفلام Happy Smekday! ، Trolls ، B.O.O.: Bureau of Otherworldly Operation،
Mumbai Musical، الذي يُعد أول فيلم رسوم متحركة بوليوودي من دريم وركس وهو فيلم موسيقي مليء بالمغامرة، وكلمات وألحان الفيلم من تأليف إيه آر رحمن وستيفن شوارتز الحاصلين على جائزة الأوسكار.