الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

Fast & Furious 7 Trailer Announcement (2014) Vin Diesel Movie HD

بالفيديو : شقيقي الراحل بول ووكر يلعبان بطولة الجزء السابع لفيلم Fast & Furious


بعد وفاة بطل سلسلة أفلام (السرعة الغضب ) بول وولكر بعد تعرضه لحادث بسيارة صديقة البورشه كاريرا GT لم يكن من المتوقع أن يتم إكمال السلسلة التي استمرت لأكثر من 6 أفلام مثيرة في عالم السيارات .
وبعد فترة وجيزة أعلن النجم الشهير "فين ديزل"؛ بطل سلسلة  أفلام Fast & Furious، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تأجيل الموعد الرسمي لطرح الجزء السابع من السلسلة في دور العرض. وقال "ديزل" إن الموعد الجديد سيكون 10 أبريل 2015 بدلاً من 11 يوليو 2014، وأضاف "ديزل" قائلاً بأنه يعلن الموعد الجديد للجمهور تكريمًا لذكرى الراحل "بول واكر" الذي كان سيرغب في إعلام الجمهور بموعد عرض الفيلم.
من جانب اخر فقد طرح المخرج الأمريكي "جامس وان" هذا الاسبوع الإعلان الترويجي  الأول لفيلم الأكشن والإثارة في جزئه السابع والذي حمل عنوان"Furious 7"، في هذا الإصدار. وتبين انه من المقرر طرح الفيلم في مختلف دور السنما العالمية في 3 ابريل 2015 .
يشار ان الجزء السابع من الفلم سيكون من بطولة النجوم "داوين جونسون، فان ديزل، جيسون ستاثام"،وقد استعان صناع الفيلم  بشقيقي الممثل الراحل "بول ووكر" وهما "كودي" و"كاليب" ليكونا بديلين له من خلال تكنولوجيا تغيير الوجه، حيث أن "ووكر" قبل وفاته كان قد قام بتصوير كل المشاهد الدرامية، وبعض مشاهد الحركة والأكشن، ليحل شقيقاه  محله في مشاهد الحركة المتبقية.

رابط الفيديو 
http://www.youtube.com/watch?v=aJrFl27alns#t=77

سينما سعيد مرزوق بين الاسطورة والشاعرية!

بقلم- هشام لاشين
---------------------------------------
في سينما سعيد مرزوق يمكن ببساطة أن نتعلم من الصورة كيف تكون نظرة العين ملحمة، وإطراقة الرأس حكاية، كيف ينسج صمت الفنار وغموضه وصفير الريح خيوط الشك القاتل؟ فحيح الغريزة، تواطؤ الخرس، ، في فيلم «الخوف» الذى سقط للأسف من ذاكرة الفضائيات ولا يُعرض إلا نادراً، شاهد فيه كيف يتغلغل الخوف فى نظرات الممثلين، وإيقاع المشهد، وحركة الكاميرا، وركام العمارة التى تحت الإنشاء، وحارسها الذى ليس بحارس ولكنه إشعاع خوف متحرك، ومانشيتات الصحف الروتينية الباردة، حتى الجنس كان الخوف يسكن رعشته الحميمة!!
هكذا اشار خالد منتصر في إحدي مقالاته عن سعيد مرزوق وهو تحليل مميز لسينما هذا المخرج العبقري الذي لم يدرس السينما ورغم ذلك قدم لها 14 فيلما تسكن ذاكرة هذه السينما وتخلد جزءا مهما من تاريخه
حين ظهر في السينما بفيلم «زوجتي والكلب» كان ظاهرة كبيرة في التجديد في هذا الفن العظيم .. فهناك من بين المؤرخين والنقاد من يعتبر أن هذا الفيلم يشكل البداية الحقيقية لما يسمى «سينما المؤلف» في مصر، طالما ان سعيد مرزوق كتب له القصة والسيناريو والحوار قبل أن يقدم على اخراجه... بل إن علاقة هذا الفيلم بمفهوم سينما المؤلف تتعدى هذا، الى مسألة اختيار الممثلين، حيث نعرف اليوم أن سعيد مرزوق حتى وإن كان قد اختار لبطولة الفيلم نجمين راسخين ونجماً صاعداً بقوة، فإنه في فيلمه استخدمهم على عكس ما هو متوقع منهم على الشاشة.كما يقول ابراهيم العريس.. إذ تحولوا لديه الى أبطال - مضادين: محمود مرسي الذي كان اشتهر بأدائه الرائع وأدواره الهادئة كرجل محترم، صار في «زوجتي والكلب» نوعاً من عطيل معاصر يعيش هواجسه وأفكاره القاتلة. وسعاد حسني التي كانت اعتادت البطولات المطلقة، معيدة الى النجمة في السينما المصرية دورها المحوري في الفيلم، تحولت هنا - في «زوجتي والكلب» - الى موضوع، ومحور صراع مفترض، انما داخلي، بين محمود مرسي زوجها في الفيلم، ونور الشريف «عشيقها المفترض» في رأي الزوج. أما نور الشريف نفسه، فإنه - في نهاية الأمر - لم يعدُ في الفيلم ان يكون فكرة في رأس محمود مرسي، ومحركاً هواجسه وأفكاره. كان في الأمر مغامرة انتاجية غير مؤكدة النتائج، وكذلك مغامرة فنية لم تعتد عليها السينما المصرية. وكان المدهش أن الفيلم لم يفشل تجارياً ولا فنياً، كما كان مقدراً له، بل حقق نجاحاً على الصعيدين
وقد تلاه بفيلمه «الخوف عام 1972م الذي طرح مقارنات بين سعيد مرزوق والسينما الفرنسية ــ الموجة الجديدة ــ والسينما الإيطالية ــ الواقعية الجديدة.
ثم قدم الفيلم الاجتماعي «أريد حلا، عام 1975م» الذي التزم فيه بالبناء التقليدي للفيلم إلى حد كبير رغم أنه لم يفعل ذلك في الفيلمين السابقين وكان طليعيا في كل شيء في الفيلم من حركة الكاميرا إلى الضوء إلى المونتاج إلى الموسيقى .. وكان إدراكه لتقديمه قضية اجتماعية عن حقوق المرأة هو ما جعله يفعل ذلك وكان الفيلم صرخة وجدت صداها في المجتمع
وفي العام التالي 1976 قدم سعيد مرزوق أول فيلم عن الفساد الذي ضرب في البلاد بسبب السياسة الاقتصادية للسادات،إنه المذنبون المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ فقط كتب السيناريو وأخرجه سعيد مرزوق ... وقد برع مرزوق في تشريح مشاكل وازمات المجتمع المصري في منتصف عقد السبعينات من القرن الماضي من خلال اسلوبية تشويقية تغوص في الواقع السياسي دون ان تسقط في فخاخ الاثارة البوليسية ..وأطلقوا عليه بعد هذا الفيلم مخرج الشغب السياسي وكانت الرقابة قد منعت الفيلم بحجة أنه يسيء لمصر..كان واضحا أن المسألة ليست في الجنس، على العكس كانت السينما أيضا تقدم مشاهد أكثر إثارة وقد تم رفع الفيلم من السينمات وأعيد بعد حذف مشاهد منه وتقريبا منع عرضه لكن الفيلم دق ناقوس الخطر مما يحدث في مصر وكان الأول والأشجع لأنه لم يكن عن عصر مضى لكن عن العصر نفسه .. ل
ولسعيد مرزوق أفلام كثيرة بعد ذلك. منها أيام الرعب الذي يخلط فيه الواقع بالإسطورة ويشير بدلالات الصورة والإضاءة لمشكلة نفسية تتفاقم في المجتمع بسبب العنف والثأر ..كان له إسلوبيته الاخراجية المتفردة واتسم ايقاع اعماله بخصوصية تستلهم روح الفيلم التسجيلي
وفي فيلم «انقاذ ما يمكن انقاذه» يسير في منحى مغاير لتجاربه الاولى الا أن الفيلم يكشف ويفضح سلبيات اجتماعية وسياسية وهو ما استعدى الكثير ضده وجعلوا من الفيلم ازمة كون مخرجه يوزع اتهاماته على مجمل حركات النشاط في الحياة السياسية ببلد مثل مصر.
أما فيلم المغتصبون.. فهو مأخوذ عن قصة واقعية هزت المجتمع والرأي العام وعرفت باسم فتاة المعادي وهو اغتصاب ستة أشخاص لفتاة أمام خطيبها.. وقد تناوله أكثر من فيلم.. لكن سعيد قدم الفيلم بلا سيناريو أو حوار.. ولكن بالاعتماد علي الحدث وردود أفعاله وقد حرص سعيد مرزوق علي أن يذهب إلي المكان الذي يعيش فيه هؤلاء المغتصبون.. ورأي علي الطبيعة كيف يعيشون حياتهم وأسلوب كلامهم.. ثم الفتاة المغتصبة وعائلتها وعملها وشخصيتها وحياتها الخاصة.. واذكر أنني حضرت تصوير هذا الفيلم وكانت اوراق المحاكمة ومحاضر الإستدلالات في يد سعيد مرزوق وكان ينقل منها الحوار الواقعي بصورة تمزج بين التسجيلي والروائي وهو إسلوب يقترب من التحقيق السينمائي لجأ اليه مرزوق بشكل واضح في هذا الفيلم
ثم يعود ليقدم الأفلام السياسية بأسلوب غير سياسي في فيلم هدي ومعالي الوزير وهو أيضا مأخوذ عن قصة حقيقية لامرأة تعمل بالبيزنس ونصبت علي الناس .. وقام الوزير بتهريبها إلي الخارج.
أما الفيلم الأخير الذي يقدمه في نفس هذه المرحلة فهو.. فيلم المرأة والساطور عن مشاكل المرأة التي تضطر إلي قتل زوجها.. ويعتمد فيه ايضا علي اسلوب التحقيق السينمائي
لقد صنع سعيد مرزوق عالما خاصا من السينما التي قدمها فمزج خلالها التجريب بالواقعية الاسطورية وخلق عوالمه وشخوصه عبر خيال فني مدهش فكان ولايزال واحدا من أهم أركان الفن السابع ليس في مصر وحدها ولكن علي مستوي العالم

الخميس، 16 أكتوبر 2014

محمود بكري

محمود بكري!!
بقلم/ هشام لاشين
ببطئ ولكن بتأكيد.. ينطبق هذا المثل الإنجليزي تماما علي الكاتب والصحفي والصديق الرقيق جدا محمود بكري.. فهو من الاشخاص القليلين جدا خصوصا في عالمنا الصحفي والاعلامي الذين يحافظون علي إتزانهم المهني وسط أعاصير عاتية تجتاح المهنة والحياة السياسية بشكل عام .. ليس ذلك فحسب فهناك جانبا خفيا لايعرفه الكثيرين عن هذا الانسان المدهش خلقا وعلما.. فحمود بكري أقرب لمتصوف يعمل الخير في صمت شديد..معظم وقته موزع بين عمله الإعلامي ومساعدة الغير.. يمحو الأمية بنفسه ويفتح أفاق العمل لسيدات كثيرات عبر مشاغل مجهزة بالماكينات للتعليم وكسب العيش للمعيلات.. يوزع حقائب الخير بنفسه في المناسبات والأعياد علي عشرات الاسر المصرية في أماكن كثير ونائية من المعمورة ولايبغي من كل ذلك إلا وجه ربه حيث لايسعي محمود بكري إلي مناصب أو إنتخابات.. وفي حلقات دينية شديدة الروحانية تجده أحيانا وقد علت الإبتسامة وجهه وأغمض عينيه محلقا في فضاء مدهش أكثر رحابة من عالمنا الضيق المحفوف بالمصالح الصغيرة.. قلبه قلب طفل يتاثر لاقل شيئ وتغرغر عيناه لمجرد مشاهدته لألام اي مصري ولو كانت في سياق مسلسل تلفزيوني.. واذكر عندما عملنا معا في جريدة الاحرار أن صوته لم يكن يسمع من شدة حديثه الخجول المتواضع.. كان يحترم الصغير قبل الكبير ويعطي كل ذي حق حقه دون تزلف أو تكبر.. وكان مهموما بالبسطاء من يومه..يحلق في تحقيقاته الصحفية معهم ويتبني شكاواهم وكأنه الفلاح الفصيح الناطق بإسمهم.. وعلي المسار السياسي كلف المجلس الرئاسي لتحالف "الجبهة المصرية" الانتخابي بحضور جميع قياداته بمجرد انتهاء أجازة عيد الاضحي محمود بكرى رئيس اللجنة المشرفة على مؤتمرات التحالف خلال الفترة المقبلة باعداد القائمة النهائية للمؤتمرات الجماهيرية المقرر أن يعقدها التحالف خلال المرحلة المقبلة بجميع محافظات الجمهورية استعدادا لانتخابات مجلس الشعب وتمريرها على قيادات التحالف. وتكليف بكري بهذه المهمة ينضوي علي الثقة الشديدة التي يحظي بها الرجل في الاوساط السياسية ناهيك عن نشاطه الدؤؤب والعمل بروح شاب دائما مما جعله يصل الليل بالنهار في بعض الاحيان بهدف تحقيق مايؤمن به.. وفي المسألة الوطنية ذات الهم والجرح العربي المزمن يحرص علي الحسم وفض الإلتباس حين يقول : غزة تتمزق بيد العدوان الصهيوني الغادر.. أطفالها يذبحون.. نساؤها يقتلن.. شيوخها يموتون.. والعالم غائب عن واحدة من أكبر مأسي.. ومجازر القرن.. يتحجج البعض أن قادة حماس لديهم ارتباطات، وأفكار إخوانية.. وأنهم أضروا كثيرًا بالأمن المصري.. ونحن معهم.. لكن السؤال: وهل كل أبناء غزة من حماس؟!.. وهل كل من يقطنون في القطاع، حتي لو كانوا من حماس يجوز قتلهم بهذه الأساليب والوسائل البربرية؟!. إن البعض يتعمد خلط الأوراق.. إما عن قصد وتعمد.. وإما عن جهل وسوء فهم. هذا هو موقف بكري المحترم من قضية إنسانية ووطنية واضحة ويزايد البعض عليها كثيرا لكنه يرفض المساومة.. ورغم ان بكري  لايخفي دعمه للسيسي إلا ان ذلك لم يمنعه من العتاب واللوم حين يتعلق الأمر بالبسطاء والمطحونين حين يكتب قائلا: نصارحك سيادة الرئيس.. أن شعب مصر.. الذي دعمكم.. وساندكم.. ووقف إلي جواركم في لحظات الخطر.. هذا الشعب العظيم.. يئن الآن.. ويتألم.. أن الكثير من المشكلات.. راحت تؤرق ملايين الأسر المصرية.. في مناح شتي من مجالات الحياة.. وكانت 'طامة' انقطاع الكهرباء المتواصلة.. هي واحدة من أكبر الأزمات.. والكوارث.. والتي عانت منها الأسر المصرية، ولاتزال. هذا هو محمود بكري الذي لاتحتاج الكتابة عنه لمناسبة ولأننا في زمن الاعلام الرخيص واشباه الرجال فقد رأيت أن الكتابة عن هكذا رجل واجبة.. خصوصا في هذه الايام. تحية إجلال وتقدير لزميل محترم ندر أن يجود الزمن بمثله هو محمود بكري!!