الثلاثاء، 26 مايو 2015

زبيدة ثروت تنتظر الموت بعد ابنتها بسبب التدخين


عقب ان كشفت الفنانة زبيدة ثروت، عن أسباب احتجازها بالعناية المركزة؛ في مداخلة هاتفية من داخل غرفة العناية المركزة بمستشفي الصفا بالمهندسين ، ببرنامج "بوضوح"، المذاع عبر فضائية "الحياة" امس،  دخلت العناية المركزة إثر تدهور حالتها .
وكانت زبيدة ثروت قد سبق واعلنت لعمرو الليثي في أول ظهور تليفزيوني لها منذ 1976، إنها تعرضت لمشكلة صحية، واتضح أن هناك ورم في الظهر، وفضلت عمل الجراحة في مصر أفضل من الخارج.
وأضافت «زبيدة»، خلال لقائها أنها مرضت بسبب شراهتها في التدخين وحاولت عدم التدخين لكنها لم تستطع، مضيفة أن الدكتور تامر النحاس، أستاذ الأورام، ساعدها على إجراء العملية.

المدهش ان زبيدة ثروت في عام 2013 اعلنت صرحت الفنانة الجميلة زبيدة ثروت أن ابنتها والتي تبلغ من العمر 48 عاما تصارع الموت بسبب إصابتها بمرض السرطان القاتل، وأضافت أن ابنتها ترقد حاليا في أحد مستشفيات أمريكا بين الحياة والموت، حيث أن الدكاترة أكدوا لها أن حالة ابنتها حرجة جدا وتزداد سوءا يوما بعد يوم .
اسمها بالكامل “زبيدة أحمد ثروت”، ولدت يوم 14 يونيو 1940م في الإسكندرية لأب ضابط, حصلت على ليسانس حقوق من جامعة الإسكندرية.تزوجت “زبيدة ثروت” في بداية حياتها من الرياضي “إيهاب الغزاوي”، ثم تزوجت من المنتج السوري “صبحي فرحات” وأنجبت منه بناتها الأربع “ريم” عام 1962م و”رشا” عام 1964م و”مها” عام 1965م و”قسمت” عام 1967م، كما تزوجت بعد ذلك من المهندس “ولاء إسماعيل” والممثل “عمر ناجي”، بينما كان الكوافير اللبناني “نعيم” هو آخر أزواجها.
اقتحمت الفنانة “زبيدة ثروت” عالم الفن والتمثيل بالصدفة بعد أن قامت مجلة الجيل بنشر صورها على مساحة كبيرة بالصفحة الأولي لفوزها في مسابقة أجمل مراهقة التي نظمتها المجلة، فاستطاعت أن تلفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها، وظهرت لأول مرة علي شاشة السينما عام 1956م في فيلم “دليلة” مع الفنانة شادية والفنان عبد الحليم حافظ.

علي الرغم من طبيعة والدها العسكرية إلا انه لم يُبدي اعتراضاً علي عملها بالفن، بل كان يحضر معها التصوير ويشجعها في مشوارها الفني، ولكن عارض جدها أحد أعيان الإسكندرية والذي كان يعمل بالمحاماة علي دخولها ذلك الوسط بشده حتى وصل الأمر إلي حد تهديدهما بالحرمان من الميراث لذلك قررت الالتحاق بكلية الحقوق والعمل بالمحاماة كمحامية تحت التمرين في مكتب الأستاذ “لبيب معوض” إرضاءً له، إلا أن تحول المكتب إلى ملتقى للمعجبين أدي إلي تركها للمكتب وانتهاء علاقتها بالمحاماة للأبد.
تميزت الفنانة “زبيدة ثروت” في الأدوار الرومانسية حيث البنت البريئة والزوجة المتفانية أو الحبيبة المخلصة حتى أطلق عليها بعض النقاد لقب “ملكة الرومانسية” و”قطة السينما المصرية”، وعلي الرغم من رغبتها في تغيير تلك الأدوار وحلمها بأداء شخصية الراقصة إلا أن العادات والتقاليد وصرامة الأسرة منعتها من ذلك.قدمت الفنانة المصرية خلال مشوارها الفني الذي امتد حتى السبعينيات عدداً كبيراً من الأعمال الناجحة، ومن أبرز أعمالها السينمائية “نساء في حياتي” – “الملاك الصغير” – “شمس لا تغيب” – “في بيتنا رجل” – “يوم من عمري” – “الحب الضائع” – “زوجة غيورة جدا”، بالإضافة إلي عدد من الأعمال المسرحية منها “20 فرخة وديك” و”عائلة سعيدة جداً”.
بينما كان فيلم “المذنبون” في أواخر السبعينيات هو آخر أعمالها قبل قرارها بالاعتزال وارتداء النقاب حيث تفرغت بعد ذلك للعبادة فقط، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة ولكنها عادت إلي القاهرة مرة أخرى.


نالت الفنانة “زبيدة ثروت” العديد من الجوائز المحلية والعالمية خلال مشوارها الفني حيث  حصلت على لقب أجمل فتاة في الشرق من مجله الكواكب عام 1955م، كما فازت في مسابقة أجمل مراهقة التي نظمتها مجلة الجيل، وكرمها الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر” عن دورها فيلم “في بيتنا رجل”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق