الأربعاء، 4 مارس 2015

أنجيليكا... فيلم عن الرغبة والرعب في العصر الفكتوري



بعد ولادة شارفت فيها على الموت، يطلب الأطباء من جينا مالون بدور أنجيليكا الامتناع عن ممارسة الحب مع زوجها لتجنب أي مضاعفات.

المعاناة النفسية لهذا الثنائي ما بعد إنجاب طفلتهما الأولى تشكل المحور الأساسي لفيلم أنجيليكا المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الأميركي الشاب آرثر فيليبس.

أنجيليكا هو الفيلم الثاني للمخرج الأميركي ميتشل ليتشتنشتاين.

عن الفيلم تقول جينا مالون: “أحب أن الفيلم يبدأ كأي عمل درامي تاريخي. الأحداث تدور حول زوجين شابين يقعان في الحب ويواجهان تقلبات ومنعطفات. القصة لاتقتصر على الحب بل فيها عدة مستويات. العمل يتطرق لهستيريا النساء في ذلك العصر، والكبت الجنسي أمام الرغبة. يعالج مسألة إلمام المرأة بأنماط لباسها أكثر من معرفتها بجسدها”.

القصة تنتقد العادات التي تعتبر الجنس كرذيلة خلال العصر الفكتوري في لندن. التكلف في الملابس في تلك الحقبة يعكس إلى حد بعيد التكلف في التعامل مع الجسد والعلاقات بين الجنسين. المعالجة البصرية للفيلم تدخل المتلقي في العوالم النفسية للبطلة وتقده كفيلم لا يخلو من الرعب.

عن دورها تقول جينا مالون: “بطريقة ما غير هذا الفيلم جسدي. ارتداء الكورسيه و التنورات يجبرك على المشي بطريقة مختلفة، والتنفس بطريقة مختلفة. البعض يقول إن ذلك يجعلك تأكل بطريقة مختلفة. بالفعل طريقة نومي تغيرت، وبدأت أشعر بالاكتئاب لأنني لم أكن قادرة على هضم الطعام بشكل جيد. كان ذلك ضرباً من الجنون”.

 وسيتم الإعلان عن توزيعه في الصالات العالمية خلال الأشهر القادمة من هذا العام.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق