الثلاثاء، 14 أبريل 2015

رغم الظروف السياسية الساخنة:حضور كبير للسينما العربية في مهرجان (فجر) الإيراني الدولي



يبدأ مهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الـ 33، والمقرر إقامتها في العاصمة الإيرانية طهران في الفترة من 25 أبريل حتى 2 مايو المقبل.
ففي الدورة 33 للمهرجان تم الإعلان عن تخصيص أقسام جديدة وهي: سينما الدول الإسلامية والآسيوية ( ملامح الشرق )، والسينما العالمية (السعادة) التي ستتنافس فيها الأفلام المشاركة في المهرجان.
واللافت في الأمر الحضور السينمائي العربي المعلن عنه وأسماء مخرجين وممثلين وممثلات ومديرين مهرجانات من العالم العربي وعروض الأفلام التي سوف تناقش في هذه الدورة ، رغم الظروف السياسية الساخنة .
وستضاف إلى مهرجان فجر في هذا العام أقسام جديدة تعنى بسينما الشرق، إذ ستحمل جائزة ( الراية الذهبية ) لهذا العام اسم المخرج السوري والعالمي محمود العقاد وهي جائزة ستكون حلقة وصل حقيقة للتواصل مع الأعمال السينمائية في العالم العربي.
بينما ستشارك العديد من الدول العربية في مهرجان فجر السينمائي منها الكويت والعراق وفلسطين وسوريا ومصر وقطر وتونس والبحرين ولبنان.
وضمن إطار العمل المعتمد في مهرجان فجر السينمائي الدولي، تحدد في كل عام دولة لطرح ومناقشة أبعادها السينمائية وتأتي هذا العام السينما التركية المعاصرة لتكون موضوع نقاش ونقد عبر ( عين على السينما التركية ).
وتضم جوائز مهرجان فجر السينمائي الخاصة لهذا العام الأعمال المتنافسة وهي على قسمين:" جائزة أفضل مواهب شابة بين أعمال الدول الإسلامية والآسيوية، وأفضل فيلم في اتجاه التضامن مع الشعوب الإسلامية والآسيوية، وجائزة ترشيح المشاهدين، وجائزة فريق الفن والتجربة السينمائي الإيراني الخاصة".
ويضم القسم غير التنافسي الجوائز التالية "عرض الأفلام القصيرة، وعرض الأفلام الوثائقية، والعروض الخاصة"، وسيكشف القائمون على المهرجان عن نشاطات أخرى سوف تعلن في الأيام القادمة.
ويعتبر مهرجان فجر السينمائي أهم حدث سينمائي في إيران، وبدأت انطلاقته في العام 1982، وأقيمت النسخة الأولى منه برعاية مؤسسة فارابي السينمائية وبعناية وزارة الثقافة الإسلامية، وانقسم المهرجان إلى قسمين:" سينما إيران وسينما العالم".

وتتنافس الأفلام الإيرانية والأجنبية على: "العنقاء البلورية ورؤية جديدة وسينما الحقيقة والأفلام الوثائقية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق