الاثنين، 1 ديسمبر 2008

لمي طيارة تكتب عن الدورة 32 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

انتهت الدورة 32 لمهرجان القاهرة الدولي السينمائي الدولي، وخرج الجمهور المصري بحسرة واضحة لعدم حصول أي من الأفلام المصرية او نجومها على جائزة هذا العام. والجدير ذكره أن من بين 15 فيلما عربيا لم يحظ سوى الفيلم المصري "يوم ما تقابلنا" للمخرج إسماعيل مراد بحق المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة. أما عن نتائج هذه الدورة والتي استمرت لعشرة أيام وحظيت بالعديد من الأفلام المتميزة وخصوصا الاسبانية منها فقد جاءت على النحو التالي: الجائزة الفضية لأفضل فيلم ديجيتال وجائزة نقدية بقيمة 6000$ مناصفة بين منتج ومخرج الفيلم الياباني "وداعا"، لما يحمله هذا الفيلم من فكرة طغت على التقنية، الجائزة الذهبية وجائزة نقدية بقيمة 10.000 $ مناصفة بين مخرج ومنتج الفيلم التركي "نقطة" لملاءمة الشكل والمضمون للفكرة المطروحة، كما ظهر الأداء التمثيلي وكذلك التصوير والإخراج في أعلى مستوياته الفنية. أما بالنسبة لمسابقة الأفلام العربية فقد نوهت اللجنة بفيلمي "أيام الضجر" السوري و"ملح البحر" الفلسطيني. وجاءت جائزة أفضل سيناريو وقيمتها 100.000 جنيه مصري مقدمة من وزارة الثقافة المصرية مناصفة بين الفيلمين الفلسطيني "عيد ميلاد ليلى" من إخراج وسيناريو رشيد مشهراوي الذي عبر عن سعادته رغم العناء الذي بذله للوصول إلى المهرجان معتبرا أن أول فيلم روائي له كان قد شارك به في مهرجان القاهرة منذ 15سنه انصرمت، كان سببا في مشاركته في مهرجان كان وغيرها مهديا هذه الجائزة للمحاصرين في غزة الذين يستمد منهم أفلامه وجوائزه، والمصري "بصرة" للمخرج أحمد رشوان. أما جائزة أفضل فيلم عربي وقيمتها 100.000 جنيه مصري مقدمه من وزارة الثقافة المصرية فذهبت للفيلم الجزائري "مسخرة" للمخرج ليث سالم. وجاءت نتائج مسابقة الأفلام الروائية الطويلة على النحو التالي فقد حصل الفيلم الاسباني "العودة إلى حنصلة" على جائزة الهرم الذهبي، واستطاع الفيلم من خلال أحداثه أن يصل بين قارتين عبر دراسة عميقة لثقافتين مختلفين من خلال قصة إنسانية رائعة كما حصل الفيلم نفسه على جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقاد. في حين حصل الفيلم البلجيكي "الضائع" على جائزة الهرم الفضي لأنه استطاع أن يروي قصة عصرية بخفة ظل محملا بالكثير من اللغة السينمائية الجديدة. ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة لجودة التصوير وجمال المنظر إلى مدير تصوير الفيلم الصيني "العثور على شنجري لا" كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج الإسباني خوسيه لويس عن فيلمه "عباد الشمس الأعمى" لمساهمته الهامة في استعراض جانب هام من التاريخ الإسباني، كما حصل مخرج الفيلم السويسري "الحب على الطريقة الهندية" على جائزة الإبداع الفني تقديرا لتصميمه المتميز لمشاهد خاصة في الفيلم. أما جائزة أفضل عمل ثان لمخرج "جائزة نجيب محفوظ" فحصل عليها الفيلم الفرنسي" بصمة ملاك" للمخرج الشاب الواعد (صافي نيبو) الذي استطاع أن يحكي قصة الفيلم بوضوح تام. كما حصل على جائزة أحسن سيناريو "جائزة سعد الدين وهبه" مناصفة كل من سيناريو الفيلم الأرجنتيني "الضائع" الذي اختار أن يعالج موضوعا معاصرا ومهما بطريقة كوميدية رائعة، والسيناريو الفرنسي "بصمة ملاك" الذي أختار أن يعالج مشكلة اجتماعية من خلال دراما محيرة. أما جائزة أحسن مخرج فذهبت للمخرجة الدنمركية الشابة (برنيل فيشر كريستين) عن فيلمها "الراقصون" والتي استطاعت من خلال رؤيتها السينمائية وتحكمها بأدواتها أن تقدم قصة معقدة من خلال متعة بصرية سلسة. مصر تخرج من مولد مهرجانها السينمائي 32 بلا حمص الجمهور المصري يخرج بحسرة واضحة لعدم حصول أي من الأفلام المصرية أو نجومها على جائزة هذا العام. ميدل ايست اونلاين القاهرة ـ من لمى طيارة انتهت قبل ساعات قليلة الدورة 32 لمهرجان القاهرة الدولي السينمائي الدولي، وخرج الجمهور المصري بحسرة واضحة لعدم حصول أي من الأفلام المصرية او نجومها على جائزة هذا العام. والجدير ذكره أن من بين 15 فيلما عربيا لم يحظ سوى الفيلم المصري "يوم ما تقابلنا" للمخرج إسماعيل مراد بحق المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة. أما عن نتائج هذه الدورة والتي استمرت لعشرة أيام وحظيت بالعديد من الأفلام المتميزة وخصوصا الاسبانية منها فقد جاءت على النحو التالي: الجائزة الفضية لأفضل فيلم ديجيتال وجائزة نقدية بقيمة 6000$ مناصفة بين منتج ومخرج الفيلم الياباني "وداعا"، لما يحمله هذا الفيلم من فكرة طغت على التقنية، الجائزة الذهبية وجائزة نقدية بقيمة 10.000 $ مناصفة بين مخرج ومنتج الفيلم التركي "نقطة" لملاءمة الشكل والمضمون للفكرة المطروحة، كما ظهر الأداء التمثيلي وكذلك التصوير والإخراج في أعلى مستوياته الفنية. أما بالنسبة لمسابقة الأفلام العربية فقد نوهت اللجنة بفيلمي "أيام الضجر" السوري و"ملح البحر" الفلسطيني. وجاءت جائزة أفضل سيناريو وقيمتها 100.000 جنيه مصري مقدمة من وزارة الثقافة المصرية مناصفة بين الفيلمين الفلسطيني "عيد ميلاد ليلى" من إخراج وسيناريو رشيد مشهراوي الذي عبر عن سعادته رغم العناء الذي بذله للوصول إلى المهرجان معتبرا أن أول فيلم روائي له كان قد شارك به في مهرجان القاهرة منذ 15سنه انصرمت، كان سببا في مشاركته في مهرجان كان وغيرها مهديا هذه الجائزة للمحاصرين في غزة الذين يستمد منهم أفلامه وجوائزه، والمصري "بصرة" للمخرج أحمد رشوان. أما جائزة أفضل فيلم عربي وقيمتها 100.000 جنيه مصري مقدمه من وزارة الثقافة المصرية فذهبت للفيلم الجزائري "مسخرة" للمخرج ليث سالم. وجاءت نتائج مسابقة الأفلام الروائية الطويلة على النحو التالي فقد حصل الفيلم الاسباني "العودة إلى حنصلة" على جائزة الهرم الذهبي، واستطاع الفيلم من خلال أحداثه أن يصل بين قارتين عبر دراسة عميقة لثقافتين مختلفين من خلال قصة إنسانية رائعة كما حصل الفيلم نفسه على جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقاد. في حين حصل الفيلم البلجيكي "الضائع" على جائزة الهرم الفضي لأنه استطاع أن يروي قصة عصرية بخفة ظل محملا بالكثير من اللغة السينمائية الجديدة. ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة لجودة التصوير وجمال المنظر إلى مدير تصوير الفيلم الصيني "العثور على شنجري لا" كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج الإسباني خوسيه لويس عن فيلمه "عباد الشمس الأعمى" لمساهمته الهامة في استعراض جانب هام من التاريخ الإسباني، كما حصل مخرج الفيلم السويسري "الحب على الطريقة الهندية" على جائزة الإبداع الفني تقديرا لتصميمه المتميز لمشاهد خاصة في الفيلم. أما جائزة أفضل عمل ثان لمخرج "جائزة نجيب محفوظ" فحصل عليها الفيلم الفرنسي" بصمة ملاك" للمخرج الشاب الواعد (صافي نيبو) الذي استطاع أن يحكي قصة الفيلم بوضوح تام. كما حصل على جائزة أحسن سيناريو "جائزة سعد الدين وهبه" مناصفة كل من سيناريو الفيلم الأرجنتيني "الضائع" الذي اختار أن يعالج موضوعا معاصرا ومهما بطريقة كوميدية رائعة، والسيناريو الفرنسي "بصمة ملاك" الذي أختار أن يعالج مشكلة اجتماعية من خلال دراما محيرة. أما جائزة أحسن مخرج فذهبت للمخرجة الدنمركية الشابة (برنيل فيشر كريستين) عن فيلمها "الراقصون" والتي استطاعت من خلال رؤيتها السينمائية وتحكمها بأدواتها أن تقدم قصة معقدة من خلال متعة بصرية سلسة. وجاءت جائزة أفضل ممثل لليوناني (خوان ديكو) عن فيلم "الجريكو" لأدائه المتميز والصادق لدور يحمل الكثير من المشاعر المتناقضة ورغم ذلك لقي الكثير من التعاطف لدى المشاهدين، في حين ذهبت جائزة أحسن ممثلة للفرنسية (يولاند مورو) عن فيلم "سيرافين" لأدائها المتميز في تجسيد دور فنانه تشكيلية بطريقة خاصة ومتميزة. وانتهى الحفل بتكريم كل من النجمة الأمريكية (ميرا سورفينو) الحاصلة على الأوسكار وجوائز أخرى عديدة لأدائها المتميز في تجسيد شخصيات متعددة، والمخرج المكسيكي (ارتورو رتشتايم) أحد أهم مخرجي العالم، والذي من أهم أعماله فيلمه "بداية ونهاية" المأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ. -------------------------------------------------------------------------------- وجاءت جائزة أفضل ممثل لليوناني (خوان ديكو) عن فيلم "الجريكو" لأدائه المتميز والصادق لدور يحمل الكثير من المشاعر المتناقضة ورغم ذلك لقي الكثير من التعاطف لدى المشاهدين، في حين ذهبت جائزة أحسن ممثلة للفرنسية (يولاند مورو) عن فيلم "سيرافين" لأدائها المتميز في تجسيد دور فنانه تشكيلية بطريقة خاصة ومتميزة. وانتهى الحفل بتكريم كل من النجمة الأمريكية (ميرا سورفينو) الحاصلة على الأوسكار وجوائز أخرى عديدة لأدائها المتميز في تجسيد شخصيات متعددة، والمخرج المكسيكي (ارتورو رتشتايم) أحد أهم مخرجي العالم، والذي من أهم أعماله فيلمه "بداية ونهاية" المأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق