الثلاثاء، 1 أبريل 2008

لمى طيارة تحاور المخرج محمد خان والكاتبة وسام سليما ن في شقة مصر الجديدة

المخرج محمد خان والكاتبة وسام سليمان صانعا فيلم " شقة مصر الجديدة"/ الفيلم الحائز على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي15 لعام 2007في لقاء مع مجلة افروديت س.محمد خان المخرج المصري المتميز بأعماله ، من أين أتيت بفكرة الفيلم ؟ الفكرة هي لوسام سليمان صاحبة فيلم " بنات وسط البلد" ، يحكي الفيلم عن فكرة القدر والحب التي طالما تمنيت أن أقدم فيلما عنهما ، وأنا محظوظ لأنني فوجئت وأدهشت فعلا انه بعد تقديمي لـ21 فيلم بردة فعل جديدة لدى الجمهور, سواء في مصر أو سوريا ، فالمتفرج يخرج من الفيلم ومباشرة يقول أن لديه حاله , قاصدا طبعا " حالة حب" أو حالة بحث عن الحب . س. وهل واجهتم صعوبات في تنفيذ الفيلم ؟ لم يكن هناك صعوبات ، الفيلم كان سلسا جدا ،الصعوبات عاده ما تكون في (الكاستينك) اختيار الممثلين ، فمثلا غادة عادل كانت آخر من تم اختياره للدور ، و في الإنتاج والميزانيات ، أما التنفيذ فسلس جدا. والاكتشاف الحقيقي في هذا الفيلم كان الفنانة " غادة عادل" التي كانت قد ظهرت في أفلام أخرى بشكل أخف ، ولكن هذا الفيلم كان نقطة تحول في حياتها كممثلة س. الفيلم هل هو شبيه لخيالك كمخرج أم لخيال وسام سليمان الكاتبة ؟ ردا ضاحكا أنا أيضا كمخرج لي بصمتي ، الفيلم كان من خيالي كمخرج ومن خيال وسام ككاتبة*أما عن لحظة ولادة الفيلم بالنسبة للكاتبة فردت وسام سليمانأنا لا أعرف من أين بدأت ، كنت أريد أن اكتب فيلم رومانسي يروي قصة حب ، فتحول الفيلم من قصة حب إلى قصة بحث عن الحب من خلال طبعا شخصية " تهاني" مدرسة الموسيقا ، والحقيقة أن أبله تهاني هي مدرسة الموسيقا التي كانت تدرسني في الإعدادية و التي أحببتها جدا ولكنها اختفت في ظروف غامضة جدا، فجأة تذكرتها وقررت أن اكتب أحلام اليقظة التي كنت أعيشها في تلك المرحلة من عمري ، وكنت أنا" نجوى" التي كانت تعيش في المنيا والتي ذهبت للقاهرة بحثا عن مدرستها القديمة و خلال رحلتها وجدت ما كنت تبحث عنه حقيقة إلا وهو الحب المتمثل في شخص يحيى· س.عندما شاهدت الفيلم على الشاشة هل رأيته مشابها لخيالك؟ والله الفيلم كان أجمل بكثير من خيالي ، كنت اشعر بالفيلم عند كتابته ولكن الروح هي أجمل ما كنت أشاهده بالفيلم ، فمحمد خان أضاف للفيلم الكثير ، ابسط شي ممكن ذكره ذلك " السحر" الذي هو روح محمد خان، وأنا أرى أن الفيلم أولا وأخيرا هو رؤية المخرج .· هل حصل اختلاف في وجهات النظر بينك ككاتبة وبين محمد خان كمخرج وخصوصا على اعتباره زوجك؟في الحقيقة لم يكن هناك أي نقاط اختلاف ، ولكن طبعا هناك نوع من الاستفسارات ، سؤال عن جملة ما ، و التعديلات التي أضافها محمد خان للسيناريو أضافت للفيلم الكثير . س. بالنسبة لجيلك ,ككاتبة شابة ," ليلى مراد" ماذا تعني وخصوصا ان الفيلم مهدى لليلى مراد ؟ أولا جيلي ليس صغيرا جدا ، وهناك الكثيرون من جيلي يحبون ليلى مراد وشادية ويستمعون لها كثيرا ، أما عن علاقتي أنا بليلى مراد ، فأنا اشعر أنها جزء من عائلتي لأنني منذ صغري استمع لها ، أرى فيها رمزا للجمال وللرقي ، وعندما استمع لها اشعر أن الدنيا تضحك ، وفي الفترة التي كنت اكتب فيها الفيلم كنت بالصدفة استمع لإذاعة اسمها " إذاعة الأغاني" وفجأة بثوا أغنية " لليلى مراد" " أنا قلبي إليك ميال" شعرت أن أبله تهاني يجب أن تشرح كلماتها وتفسر معانيها للطالبات الأغنية من كلمات الابياري والحان القصبجي وهي من أجمل ما غنت وهذه الأغنية بالذات اعتقد أن كل من في سني يحبها ويسمعها. س. كونك كتبت فيلما رومانسيا فهل ترين أن الرومانسية وزمنها عاد أم أنها لم تغب أصلا؟ دائما هناك حب ، يمكن أن يكون زمننا نفسه لا يسمح بالأشياء الجميلة وانه بخيل علينا ويقهرنا أكثر مما يساعدنا على البهجة ، ولكن في الفيلم أردت فعلا آن أقول شيئا ،وهو أننا لو بحثنا بجدية سنجد الحب والبهجة أو على الأقل سنأخذ وعدا بالحب والسعادة .يذكر ان الفيلم من بطولة: غادة عادل ،خالد أبو النجا ،عايدة رياض ، أحمد راتب ،مروة حسين ، يوسف داود لمى طيارة / مجلة افروديت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق