الاثنين، 24 أكتوبر 2016

بالصور: سرطان الرئة كلمة السر في وفاة محمود عبد العزيز







 هل توفي النجم الكبير محمود عبد العزيز في مستشفى الصفا منذ اسبوع، وتم التكتم على الخبر حتى لا يحدث تدافع على المستشفى؟ وهل مرضه كان بهذه الخطورة، بينما ظل نجلاه وزوجته يكررون أنه مجرد نزيف في أعقاب عملية جراحية بالفم تحول لأنيميا حادة دفعت لدخوله العناية المركزة؟ أم أنه كان هناك مرض نادر كما تم تسريب بعض الأخبار من داخل المستشفى، لم يجد له الأطباء تفسيرا تسبب في احتجازه ومنع الزيارة عنه تماما حتى لأقرب المقربين من الوسط الفني؟

ذلك هو السؤال الذي فرض نفسه بعد إعلان وفاة النجم الساحر محمود عبد العزيز، بل قبله بأيام ، خصوصا مع إعلان محمد إبن النجم الكبير الراحل أن والده يعاني من ضعف جهاز المناعة وانخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم ، وهو كلام يصعب تصديقه لأنه ببساطة لايثير كل هذا التكتم الذي جدث خلال الشهور الاخيرة ،وقد ساهم في زيادة التكهنات بوجود مرض خطير ونادر تصرفات الاسرة مثل منع المستشفي للزائرين من الصعود لغرفة النجم مما أسفر عن بعض المشاجرات الجانبية مع الأمن، وكان هناك مقاطعة للرد علي التليفونات من المحيطين به سواء زوجته أو ابناءه باستثناء ظهور محمد في حفل تكريم والده بالاهرام وبكاءه الذي وشي بخطورة الموقف لكن دون إفصاح عن حقيقته .

وتشير المعلومات ، إلى أن الراحل محمود عبدالعزيز كان يعاني من نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم، بالإضافة إلى وجود أنسجة داخل الفم أدت لتورم اللثة، وتمت إزالته جراحياً، مع وجود مشكلة في التنفس ، لكن السر الذي تم إخفاءه هو وجود سرطان بالرئة في مرحلة متأخرة انتشر في انحاء جسده بالكامل بعد ذلك،وهو نفس المرض الذي أدي لوفاة محمد قنديل منذ سنوات طويلة وبعدها أحمد ذكي ونور الشريف ومعالي زايد ، وكان التدخين هو السبب الرئيسي في كل الحالات حتي بعد الاقلاع عنه .


وقد قدرت منظمة الصحة العالمية نسبة الوفيات بسرطان الرئة علي مستوي العالم ب2.5% ، أى ما يقدر بحوالى 1.6 مليون نسمة، وتبعًا لتقارير المنظمة فإن التدخين يأتى على رأس الأسباب المؤدية للإصابة بسرطان الرئة وبنسبة تتجاوز 70%، فيما تمثل الأبخرة وتلوث الهواء نسبة 20% من مسببات الإصابة بسرطان الرئة.


وقد شارك جموع الفنانين والفنانات وشخصيات ثقافية وسياسية في صلاة الجنازة على روح الفنان الراحل ظهر اليوم ، وتقدم الجنازة أبناء الفنان الراحل كريم ومحمد عبد العزيز، وزوجته بوسي شلبي، بحضور عشرات الفنانين، مثل عزت العلايلي، المخرج جلال الشرقاوي، سمير صبري، محمود حميدة، حسن حسني، أحمد السقا، كريم عبد العزيز، دنيا سمير غانم، محمد هنيدي، هند صبري، فاروق الفيشاوي، طارق لطفي، رجاء حسين، فيفي عبده، إدوارد، محمد ثروت، محمد حماقي، تامر حسني، وأشرف زكي، محمود سعد، ورامي إمام.


يذكر أن الساحر هو ابن محافظة الإسكندرية من مواليد الرابع من يونيو 1946حصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الإسكندرية ولم يتوقف عند ذلك الحد ولكنه حصل على درجة الماجستير في تربية النحل، وبالرغم من ذلك فإنه رفض أن يعين معيدا في الكلية من أجل الفن.

وقد قدم أكثر من 84 فيلما ما بين رومانسية وواقعية وكوميدية كما لعب أيضا أدوارًا سياسية مهمة كما في (رأفت الهجان) وكان آخر مسلسل قدمه في شهر رمضان الماضي، هو (رأس الغول).


وفي السينما قدم أفلاما هامة ومتنوعة مثل (ضاع العمر يا ولدي، الصعاليك، البريء، سيداتي آنساتي، إعدام طالب ثانوي، العار، وكالة البلح، العذراء والشعر الأبيض، تزوير في أوراق رسمية، إعدام ميت، الشقة من حق الزوجة، الكيف، جري الوحوش، الدنيا على جناح يمامة، إبراهيم الأبيض، الجنتل، الساحر، الكيت كات) وغيرها.

وقد حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز في مهرجانات مختلفة مثل جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم "سوق المتعة" وجائزة مهرجان زنزبار الدولي عن فيلمه "القبطان"، كذلك جائزة أحسن ممثل عن أفلام "الكيت كات"، "القبطان"، "الساحر" من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل عن فيلم "الكيت كات" من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق