الجمعة، 16 نوفمبر 2012

بروتوكولات الدعارة العبرية!


بقلم/ هشام لاشين    heshamlasheen@yahoo.com
في عام 1773 ظهرت بروتوكولات حكماء صهيون التي كشفت دور الصهيونية الإسرائيلية الملفحة بالعبرية والدولة اليهودية الدينية في الإعداد لخطة خراب العالم التي تجري علي قدم وساق من وقتها وبإستعراض ابرز خطط البروتوكولات يمكن أن نجد تفسيرا للعديد من الظواهر والاوضاع من حولنا ومنها:
1. أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحق هو القوة . ( بمعنى أن الذي يملك القوة هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق ويفرضها على الآخرين ) .
2. أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون حقيقة واقعة . ( بمعنى أنك تستطيع الادعاء ظاهريا بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ولكن في المقابل يجب قمع الرأي الآخر سرا

3. سلطة الذهب ( المال ) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين . ( محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية ، من خلال تمويل الحركات الثورية ذات الأفكار التحررية وتمويل المنتصر منها بالقروض ) .
4. الغاية تبرر الوسيلة . ( فالسياسي الماهر : هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق في سبيل الوصول إلى سدة الحكم ) .
5. من العدل أن تكون السيادة للأقوى . ( وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة ، عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم ، للركض وراء فكرة التحرير الحمقاء ) .
6. ضرورة المحافظة على السرية . ( يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفية عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم ) .
7. ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين . ( لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى وتحتاج إلى قمع ، لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، و تكبيل بلدانهم بالديون ولتصبح الشعوب برسم البيع ) .
8. إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة . ( ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة ، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة ، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداء بفتيات الهوى وتقليدا لهن ) .
وبمناسبة هذا البروتوكول الأخير كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى الأسبوع الماضي، عن ممارستها الجنس، خلال عملها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، مع شخصيات عربية، من أجل توريطهم فى فضائح جنسية، وابتزازهم لتقديم معلومات مهمة وتنازلات سياسية.
وقالت «ليفنى» فى مقابلة لها مع صحيفة «تايمز» البريطانية، ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مقتطفات منها، إنها ليست ضد ممارسة الجنس فى سبيل الحصول على معلومات تفيد دولة إسرائيل.
وأكدت «ليفنى» أنها لا تمانع فى أن تقتل أو تمارس الجنس إذا كان الهدف من وراء ذلك هو الحصول على معلومات تفيد إسرائيل، واعترفت بأن الموساد أنقذها أكثر من مرة فى قضايا تورطت فيها فى عدة دول أوروبية، راح ضحيتها علماء، كان بعضهم عرباً.. وماصرحت به هذه الداعرة يؤكد حقيقة الفكر الصهيوني خصوصا بعد أن وصل الأمر إلي صدور فتوى من الحاخام آرى شفات، الذى يعد أحد أكبر وأشهر الحاخامات فى إسرائيل، أباح خلالها للنساء الإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة، بدعوى أن الشريعة اليهودية تسمح بذلك.. ورغم ذلك لازال البعض يزايد علي ضرورة التفريق بين الصهيونية واليهود!!
وقد ثبت في أحد الإحصاءات الإسرائيلية  أن 80 % من أصحاب الملاهى المتبذلة وبيوت الدعارة ودور نشر المجلات والمطبوعات الجنسية هم يهود ، ومن المعروف أن صاحب مجلة "بلاى بوي" الرائدة في نشر الإباحية والتعري في العالم هو رجل يهودي يدعي هو "عفنر" ..ومنذ فترة افاد تقرير تم نشره بإسرائيل بأن حجم الاتجار بالنساء في اسرائيل يبلغ قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام الواحد..وقال التقرير الذي اعدته لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة عضو الكنيست الاسرائيلي زهافا جعلون من انه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 الى 5000 امرأة من الخارج الى اسرائيل لغرض تشغيلهم بالدعارة.

 نشرت بجريدة الخميس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق