الخميس، 22 سبتمبر 2016

فضائح مهرجان الإسكندرية السينمائي تتوالي فصولا:





وزير الثقافة الجزائري يقاطع المهرجان بسبب اسرائيل وخنجر بوتفليقة
هشام لاشين
امتنع عزالدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري عن حضور مهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي يفتتح اليوم 21 سبتمبر، ولم يقدم اعتذاراً رسميا لإدارة المهرجان، أو وزارة الثقافة المصرية، رغم تأكيد مسؤولي المهرجان وارسالهم عدة بيانات صحفية تؤكد حضوره، آخرها كان بتاريخ 17 أغسطس 2016، ويتردد ان هناك سببين لمقاطعة الوزير الجزائري للمهرجان الأول هو تكريم المخرج الجزائرى مرزاق علواش والذى سبق وأن تم عرض فيلمه "مدام كوراج" في إسرائيل خلال فعاليات الدورة 31 لمهرجان الأفلام الدولي بحيفا، وهو ما دعى وزارة الثقافة الجزائرية بأن تسحب منه التمويل الذي كانت قد شاركت به في الفيلم.

اما السبب الثاني الذي صرحت به مصادر مقربة من وزير الثقافة الجزائري فهو أزمة خنجر بوتفليقة، الذي قدمه أمير أباظة كتكريم للرئيس الجزائري خلال فعاليات ما يسمى بمهرجان وهران، ومحفور على الخنجر شعار سلطنة عمان، وهو الخنجر الذي حصل عليه أباظة من الدكتور خالد الزدجالي مدير مهرجان مسقط، فإذا به يكرم به الرئيس الجزائري في فضيحة من العيار الثقيل لم يعرفها تاريخ البروتوكولات الدبلوماسية او المهرجانية علي مر التاريخ ، في حين يتساءل البعض عن ميزانية المهرجان والدعم الذي يحصل عليه وكيف تختفي كل عام بمجرد انتهاء المهرجان مع علامات إستفهام حول ثراء فاحش بدأ يظهر في تغيير السيارات وشراء الشقق وامور أخري تحتاج إلي أجهزة الرقابة الإدارية الإدارية والمحاسبية لمعرفة مصدرها لدي مسئول المهرجان وجمعية كتاب ونقاد السينما المصرية الاوحد علي مدار سنوات طويلة .
وتأتي هذه الفضيحة بعد ساعات من اصدار  الفنان علي سعيد مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بيان بخصوص اعتذاره عن عرض أفلام مهرجان الإسكندرية السينمائي في المتحف، وذلك بسبب سوء تنظيم المهرجان.
وكتب مدير المتحف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بيان هام.. متحف الفنون الجميلة يعتذر عن عرض أفلام مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، و هذا لِما بَدَر من إدارة المهرجان من عدم تقدير، و سوء تنظيم، و عدم إحساس بالمسئولية، وعدم إحترام المواعيد، و نحن بدورنا نعتذر عن التعامل لاحقاً مع إدارة المهرجان الحالية، كما نعتذر لزوّار المتحف وروّاده المحترمون، وتتحمل إدارة المهرجان برئاسة أمير أباظة المسئولية كاملة عمّا حدث”.

يذكر أن الأمير أباظة ومعه إبراهيم صديقي محافظ مهرجان وهران، يحضران عدة فعاليات فنية عربية تحت صفة مدير ونائب مدير اتحاد الجمعيات السينمائية العربية، وهو كيان وهمي لا وجود له، وليس له أي صفة رسمية، ولا يتبع جامعة الدول العربية، التي يمثلها فنياً اتحاد الفنانين العرب، واتحاد المنتجين العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق