الخميس، 16 أبريل 2009
ناصر عبد الحفيظ يكتب عن تطبيع فاطمة ولينيين وفضائح أخري!
لاننى اؤمن بما قاله الراحل عبد الرحمن الشرقاوى فى مسرحية "ثأر الله .. الحسين ثائرا والحسين شهيدا"، بأن الكلمة نور وبعض الكلمات قبور، وبأن بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى، فلن التزم الصمت تجاه ما نشره الزميل اسامه عبد اللطيف فى مجلة "اخبار النجوم"، لانه اكثر الزملاء معرفة بتفاصيل هذه الحرب المكتومة بين شاب صغير فى مقتبل العمر خريج اكاديمية الفنون ودارس بمرحلة الماجستير، كل جرمه فى الحياة انه تجرأ وسيتجرأ تجاه اى مبدع يحاول تهئية الأجواء الفنية والثقافية فى مصر لقبول فكرة التطبيع الثقافى والفنى مع اسرائيل !!
وستكون معاركى الفكرية هى نفس معارك اساتذتى الذين عشقتهم وعلمونى الكثير بقربهم وبعدهم الراحل سعد الدين وهبه والراحل الفنان السيد راضى رحمهما الله ، واذا كان الزميل فى العدد 863 بتاريخ 16ابريل الجارى، قد ذكر فى الصفحه رقم 22 المعنونة بالمرأة الحديدية فى نقابة الممثلين بأن مجهول قرر ان يوجه رسالة الكترونية تحمل اتهاما لفاطمة المعدول رئيس قطاع الانتاج الثقافى، بانها تصفى حسابات مع فنان شاب لتمنعه من عضوية النقابه التى لا تربطها بها الا عضويتها فقط .
اؤكد للزميل بان الايميل الذى تم ارسال هذه الرساله منه هو اميلى الشخصى، ولم اوجه اتهاما فى رسالتى بل هو موضوع صحفى كتبته الزميلة الصحفية رغدة صفوت، وتم نشره فى العديد من المواقع الاليكترونية قبل ان تنشره مجلتكم التى اقدرها واحترمها. وفيه تكشف ما اؤكده.
أؤكد للمرة الألف ان هناك مذكرتين امام السيد فاروق حسنى وزير الثقافة. الاولى تفيد بان رئيسة القطاع قد حرمتنى من الحصول على حقوقى المادية كمخرج منفذ لمسرحية "زى الفل" كما لم اتقاضى حتى هذه اللحظة اجرى كممثل عندما قمت ببطولة نفس المسرحية انقاذا للعرض بعدما تعرض فيها الزميل احمد صيام لوعكة صحية، وقد ذكرت فى مذكرتى ان السيدة المذكورة، تقوم بتصفية معارك فكرية بينى وبين زوجها الكاتب لينين الرملى، تتعلق بدعوة زوجها للمحلق الثقافى الاسرائيلى فى عرض من انتاج قطاع الانتاج الثقافى الذى تديره سيادتها.
أما المذكره الثانية فقد قدمتها للسيد فاروق عبد السلام وكيل وزارة الثقافة، و مستشار مكتب السيد الوزير، حيث ان تلك السيدة قد تجاوزت حدود اللائق فى القول والفعل امام مجموعة من الصحفيين والاعلاميين، وامام كلا من د. اشرف ذكى ود . على ابو شادى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وامام السيد فاروق عبد السلام نفسه، فى فعاليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى الاخير، ولم يرد مكتب السيد الوزير على شكوتى حتى هذه اللحظة،
وهناك المخرج عادل عبده والمخرج خالد جلال الذى كان رئيسا للقطاع وقتها، بالامكان سؤالهما الى جانب البحث عن مصير الشكاوى فى مكتب الوزير، لا ان تسألوا الجلاد عن الضحية، كما فعلتم!!
الأمر الأهم ،، والذى يتعلق بموضوع النقابة وتعنتها لمنحى عضويتى، فاولا لقد وفقنى الله وحصلت على دبلومة المعهد العالى للنقد الفنى وادرس حاليا بمرحلة الماجستير تخصص مسرح، وبناء على اللوائح والقوانين النقابية العضوية العاملة من حقى، ومنذ عام ونصف وانا ألهث وراء النقابة للحصول على حقى فى العضوية،خاصة واننى حاصل على نفس مؤهل رئيس الاكاديمية الحالى الاستاذ الدكتور سامح مهران، وكل ما اطلبه هو معاملتى بالمثل،
بل والى جانب ذلك عملت كمساعد مخرج، ومخرج منفذ أيضاً فى عدد لاباس به من الاعمال، منها اعمال وقع عليها النقيب بنفسه كرئيس للبيت الفنى للمسرح، حيث عملت فى مسرحية "مأساة الحلاج" بمسرح الطليعة من اخراج الفنان احمد عبد العزيز، ثم قدمت معه اوبريت " يوم له تاريخ " على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية، ثم مع المخرج حسام عطا عرض " قطر الاحلام "، ثم مسرحية " امير الخيال" اخر اعمال الراحل عبد المنعم مدبولى، وهو العرض الذى قدم فيه الفنا ن محمود الجندى الشخصية بعد رحيل مدبولى رحمه الله.
كما أن الجميع يعلم ان رئيس لجنة القيد الحالى هو الفنان محمود الجندى، ومع ذلك لم اطلب منه ولا من احد مجاملتى رغم ان علاقاتى بالجميع تسمح بذلك ، ثم قدمت مسرحية " زى الفل " على مسرح البالون والتى قدمنى فيها المخرج عادل عبده كممثل لاول مرة منذ سبع شهور بعده شاركت فى مسلسل ناصر مع المخرج باسل الخطيب ثم فيلم روائى قصير من اخراج اسعد الغريرى ثم جسدت شخصية السيد عبد الجواد ، وبعدها قدمت اوبريت "دعوة حب" على مسرح درويش والان اشارك مع د خالد بهجت فىمسلسل الوتر المشدود هذه هي سيرتي المهنية، وهذه الشهادات التى حصلت عليها الى جانب جوائز فى التاليف والاخراج كل هذا حتى الان لم يمنحنى عضوية النقابة فى مصر رغم اننى حاصل على العضويه الفخريه من دول عربيه شقيقه ،
حتى عندما توجهت للحصول على تصريح بالعمل هذا الاسبوع لمشاركتى فى مسلسل "الوتر المشدود" حصلت على اول رفض فى تاريخ النقابة، واجد نفسى كدارس للماجستير اعامل فى البلاتوه ككومبارس ولا احمل اى صفة تربطنى بالنقابة، بينما الراقصة مروى التى حاربها النقيب تتصدر افيشاتها شوارع مصرنا الحبيبه ، بل والأدهى من ذلك عندما نفكر فى تكوين اتحاد للممثلين المصريينيحاول البعض ان يشيع بانه كيان مواز للنقابه لضرب اهدافه قبل ان تولد ، هذا الاتحاد كل هدفه هو البحث عن الطرق والاساليب القانونية للحصول على حقوق اعضاءه التى كفلها لهم الدستور فى مبدأى حق العمل مكفول للجميع وحرية الابداع ونحن جميعا نطرق ابواب النقابه ونسعى للطرق المشروعه للمشاركه فى عضويتها ، والسؤال هل فى تقدمنا لمجلس الدوله بقضايا لرفع الظلم عنا وحماية الفن المصرى من هذا القرار الذى يحرم مصر من ان تنجب موهبة جديده خلال عام واذا فعلت مصر ذلك ذلك فالضبطية القضائية تنتظرها لتضعابنائها المبدعين جنبا الى جنب مع تجار الممنوعات واصحاب السوابق
وماوجه الشبه الذى يجعل كاتب السطور يهددنا بالسجن وان يشبهنا بمن فكر فى تكوين نقابة صحفيين مستقلين فكان مصيره السجن اليست هذه التشبيهات اشبه بالتهديد والوعيد واقحام اراء وافكار خاطئه على المبادى التى يجتمع عليها اعضاء اتحاد الممثلين المصريين الذين اجتمعوا فقط لرفع قضايا ترفع عنهم الظلم ، .
لم يسألنى الزميل او يدخل على الجروب الذى يضم اكثر من خمسمائة موهوب ينتظرون حلم انتهاء هذا الكابوس المسمى بمنع منح اى تصاريح فنية، فالقضيه لم تعد تعنينى وحدى واذا كانت عضوية النقابة من حقى، فالقانون هو الفيصل ولم اطلب من احد ان يجاملنى لاننى اود ان ابادل الجميع احتراما باحتراما.
وفى نهاية سطورى اؤكد احترامى للجميع وكافة ابناء المهنه أصدقائى ولازلت عند وجهة نظرى فى ان هناك تؤاطؤ من النقيب والسيده فاطمة المعدول لعدم الحصول على حقوقى كخريج الاكاديمية وكدارس بمرحلة الماجستير، وكممارس للمهنة التى تملأ شهادات تقديرها أركان حجرتى، واذا كنت قد حصلت على أول رفض للتصريح بالتمثيل فهذا شرف لى، لان الدافع وراء حرمانى من ذلك اصبح معلوما لدى الجميع.
وانتظر منكم ان تشاركونا الواحده ظهر الثلاثاء القادم فى مقر جريدة البلاغ 24 ش حسين حجازى بجوار مجلس الوزراء شارع القصر العينى. حيث اول مؤتمر صحفى تطرح فيه الوجوه الجديده قضاياها امام الاعلام المصرى دون التجريح فى شخص بعينه، ودون كيل الاتهامات ضد فلان.
كل ما نرغبه هو حقوقنا فى حرية الابداع وحق العمل فى المجال الذى عشقناه وسنسعى بكافة الاشكال الحضارية لإبطال هذه القرارات التى بسببها رفعت غرفة صناعة السينما، برئاسة منيب شافعى قضية ضدها، كما سنرفع نحن قضايانا لا ضد النقيب أو الأعضاء، بل ضد القرارات واتحاد الممثلين ليس كيانا نقابيا موازيا بل هو تجمع حضارى على الانترنت لنخبة من المبدعين الشبان يسلكون الطرق القانونية للحصول على حقوقهم وقد يكون ما ذكره النقيب بان الموضوع اقل من ان يعلق عليه شيئا هينا بالنسبة له، لكنه يعنى للاخرين امالهم وطموحاتهم واحلامهم ابواب رزق تغلق فى وجوههم وفن له الريادة يتراجع بسبب غيابهم عنه ، ورحم ارض خصبة تلد فى كل يوم موهبة جديده من الصعب بل ومن المستحيل ان يقف احد فى مواجهتها خاصة واذا كانت القرارت تخالف القانون والدستور المصرى بل واللوائح النقابيه نفسها
تحياتى وحبى وتقديرى لجميع من ساندونا ويساندونا
الممثل الشاب
ناصر عبد الحفيظ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق