السبت، 20 أكتوبر 2012

نوري بوزيد يهاجم الثورة التونسية ويسخر من الحجاب!



هشام لاشين يكتب من أبو ظبي السينمائي
رغم أنه خرج خالي الوفاض من أي جوائز بعد تنافسه داخل المسابقة الرسمية لمهرجان أبو ظبي السينمائي إلا أن المخرج التونسي نوري بوزيد نجح بفيلمه الجديد (منموتوش) في إثارة الكثير من الجدل بعد عرض الفيلم ومن المتوقع أن يستمر هذا الجدل خلال الايام القادمة بعد أن ظهر موقف المخرج المناهض للثورة والمهاجم بشراسة للإسلاميين وسخريته الفاضحة من إرتداء الحجاب الذي كان ممنوعا منعا باتا قبل الثورة في تونس وصار الان جزءا عاديا من حياة هذا المجتمع!!
ولازلت اذكر تلك المقالة التي كتبتها ذات مرة بعد العودة من مهرجان قرطاج السينمائي في بداية الالفية وكان وقتها وزير الثقافة فاروق حسني يهاجم ارتداء الحجاب في مصر وقارنت بين الموقفين الرسمي والشعبي في مصر وتونس من إرتداء الحجاب وتحدثت عن إضطهاد المحجبات واسرهم في تونس لدرجة الإعتقال للزوج أو الاب والتهديد بالفصل من العمل.. وصدر بعدها فرمانا غير رسمي بمنعي من دخول البلاد التونسية تماما.. بل وكاد يتم فصل الملحق الثقافي المصري الصديق (عمرو محسوب النبي) بل صدر قرار ترحيله بالفعل  لولا تدخل أحد الزملاء المقربين من نظام زين العابدين لأنني إستعنت بكلامه اثناء مقالي في قضية الحجاب هناك .. هكذا كان وضع المحجبات والحجاب في تونس ماقبل الثورة.. وقد إستدعيت هذه الحكاية لأنها قد تفسر بعض ماجاء بفيلم نوري بوزيد والذي له موقف مناهض للإسلاميين في افلامه وكان أخرها (أخر فيلم) الذي قدمه قبل سنوات مهاجما فيه الإسلاميين بشراسة لكن الكارثة في الفيلم الجديد أنه يهاجم المجتمع الإسلامي ذاته ويسخر من الحجاب في إطار منظور خاص جدا لاعلاقة له بالواقع التونسي حيث يظهره المخرج وكأنه يتم فرضه بالقوة وأنه رمز للتخلف ويتم بأساليب ملتوية لغسل المخ وأنه ضد التحرر.. بل أنه يسمي بطلاته وابطاله باسماء إسلامية لها دلالتها المباشرة داخل السياق مثل ( زينب وعائشة وحمزة) وهي دلالات تشبه مباشرة الفيلم ذاته واسلوبه الميلودرامي في حديث عن القهر والإذلال والإحباط ورحلة بحث عن حرية جنسية في حين يرفض الفيلم كعادة هذا الفصيل من المثقفين نفس الحرية التي أتاحتها الثورة التونسية ذاتها حين نراه في مشهد صادم يسخر من الفوضي التي أتاحت تشويه أحد المعالم التاريخية الاثرية بالكتابة عليها كما حدث في شارع محمد محمود في مصر بإعتبار هذه الكتابات نوع من الفن المضاد المرتبط بلحظات الثورة وفي هذا المشهد تحديدا نسمع حوارا عن أن الثورة هي التي فعلت ذلك وشوهت التراث الذي كان محميا في عهد زين العابدين من وجهة نظر السيد المخرج الذي تبدو حسرته واضحة علي افول عصر القهر والإذلال الحقيقي في تونس وهو نفس العصر الذي اتاح للمخرج تقديم الفيلم الصهيوني (ريح السد) والذي لم يسلم من هجوم أعتي المثقفين الليبراليين والعلمانيين وقتها..وقد حصد نوري والعديد من مثقفي جيله الذي ترعرع في العهد البائد التمويل الفرنسي المشبوه لتقديم سلسلة أفلام فرانكفونية وصهيونية تسيئ للمجتمعات العربية وتقدم أبشع مافيها بشرط عدم التعرض للسلطة .. وهاهو يعود ليهاجم الثورة التي حررت بلد حكمها المخبرون واللصوص والقتلة لسنوات طويلة دون أن نري مثقفا واحدا من هؤلاء يعترض ورغم ذلك ظهر في أعقاب عرض الفيلم بمهرجان أبو ظبي ليعلن أنه يرى يوميا انتشار الاسلاميين الذين كانوا ممنوعين من العمل سابقا، بصفة قوية ومفاجئة في الحياة السياسية، فيما الوسط الثقافي لم يكن مهيأ لظهورهم وهو كمثقف واحد من هؤلاء غير المهيأون بالطبع
وفي فيلم بوزيد تفوح رائحة الجثث والموت من كل شبر وتسود القتامة وينتشر الضياع وتتراكم القاذورات في الشوارع في رسالة مباشرة حول ماحققته الثورة التونسية من إنهيار من وجهة نظر المخرج.. ولاأظنها رسالة واقعية أو محايدة من مخرج مثل نوري أبو زيد يعلن موقفه منذ زمن من حرية الإسلاميين ومن الحجاب وإن كنا نتوقع منه رأيا واضحا في النظام السابق الذي قضي علي أنفاس التونسيين.. رجالا قبل النساء الذين يتشدق مخرجنا بحريتهم الجنسية!!! وجمال طلعتهم بدون حجاب كما أشار في الفيلم وفي تصريحات صحفية!!

السبت، 13 أكتوبر 2012

ابو ظبي السينمائي (1)





بقلم/ هشام لاشين  
لم يكن مهرجان ابو ظبي السينمائي الذي عقدت دورته الإسبوع الماضي سوي جزءا هاما من الربيع الذي تعيشه الإمارات حاليا وهو كما سبق وكتبت سلسلة مقالات (ربيعا عربيا) مختلفا وحقيقيا اشرق في الخليج بفعل الدأب والجهد والشرف والإصرار والعمل المتواصل الذي هو عبادة علي مدار أكثر من ثلاثين عاما وهي نفس السنوات الذي خفتت فيه كل الاضواء وإنهارت فيها كل الصروح وساد التراجع والخمول والسلب والنهب وإستحلال الحرام في مصرنا المسكينة بفعل عصابات المافيا الحاكمة .. ولاأدري لماذا ذكرني فيلم الإفتتاح هنا بأحوال مصر علي مدار العقود السابقة.. الفيلم بعنوان (المراجحة) أو المراهنة وهو لايركز علي مجرد  رجل (ريتشارد جير) يقضى حياته طوال الوقت وسط المراهنات والمقايضات فى وول استريت ليتحول الخداع والغش إلي منطق حياة شاملة تنعكس علي كافة معاملاته وإنما يعكس الفيلم ذلك الوجه الخارجي لعالم يظهر بطريقة تخالف حقيقته.. إنه عالم الإزدواجية القاتلة الذي لايعبأ إلا بمصالحه ولو علي جثث الأخرين في حين أن ضحاياه يكونون في الغالب من أقرب الناس إليه كما حدث لإبنته التي صدمت حين عرفت أن اباها لم يتواني لحظة عن الغش والخداع ليحقق أهدافه.. لقد عاشت الفتاة البريئة نصف عمرها في وهم كبير أفاقت عليه في لحظة مزلزلة لاتختلف كثيرا عن ثورة 25 يناير في مصر لتكتشف الحقيقة.. وتبدو ميزة هذا الفيلم الذي أنتجه سعودي هو محمد التركي في أنه يتجاوز الفكرة التقليدية لصراعات عالم المال التي لاترحم كما في فيلم (وول ستريت) وغيره منذ سنوات طويلة ليقدم لنا دهاليز إنسانية وعلاقات مركبة وعنصرية كامنة وفساد مرعب في بلد مثل أمريكا.. كما يحوي الفيلم أكثر من مشهد تبلغ فيه مباراة الحوار ذروتها كما في ذلك المشهد الذي يحاور فيه ريتشارد جير الشاب الأسود الوحيد الذي إستعان به لينقذه(نيت باركر) أو كما في مشهد حواره الأخير مع زوجته (سوزان سارندون) الذي يكشف بدوره عن إبتزاز مثير داخل اسرة واحدة في مجتمع مادي مرعب.. وفي المشهد الأخير سوف نري ذلك التلخيص المدهش لعالم كامل يقدم نفسه بإعتباره إنسانيا ورحيما يتبرع للعمل الخيري وسط التصفيق المدوي المتواصل في حين يعرف المشاهد مدي زيف هذا القناع وحقيقة هؤلاء الذين يبتسمون ويبدوا أنهم أوفياء ورحماء بينما هم صناع الكوارث الحقيقية.. أنه أيضا مشهد رائع تذكرت به أحوالنا وإزدواجيتنا وخطورة مراهناتنا علي المستقبل بالكامل!!
أما فيلم (بعد الموقعة) ليسري نصر الله والذي عرض هنا خارج المسابقة الرسمية بعد إكتشاف سبق عرضه في دور العرض وهو مايتنافي مع قواعد المسابقة فقد أثار بدوره الجدل حول مدي قيام الفيلم بالدفاع عن الذين قاموا بموقعة الجمل خصوصا وأن الصدفة قد أتاحت عرض الفيلم في نفس اليوم الذي صدرت فيه أحكام البراءة في هذه الموقعة وقد إتهم البعض المخرج في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم بقصر الإمارات بأنه جعل من الفتاة التي تعمل لصالح شركة دعاية وإعلان بمساعدة نوعية محددة من المثقفين الذين حولها بأنهم سبب تنوير هذا الفتي المتورط في الموقعة وأنهم كانوا يفعلون ذلك في ميدان التحرير وكأنهم الفصيل الوحيد الذي قام بالثورة ولم ينجح يسري نصر الله في الدفاع عن موقفه سوي بمجرد النفي كما حاول أن يحلل فيلمه وهي كارثة أن تحاول أن تشرح فيلمك بعد الإنتهاء من عرضه لأن ذلك يكشف عن خلل جسيم في العمل الفني أو محاولة لنفي معان وصلت بالفعل عبر السيناريو والإخراج.. ومن الافلام المدهشة التي عرضها المهرجان فيلما هنديا هو العمل الأول لمخرجه بعنوان (ملك مومباي) وهو يسرد في قالب شاعري لايخلو من قتامة عالم طفلين في مجتمع فقير وساحق أنهم أقرب لأطفال الشوارع وهي نوعية من الأعمال لم نعد نراها كثيرا في المهرجانات رغم شيوعها في فترة سابقة وهي بدورها تكشف الوجه القبيح لعالم يتسيد فيه الأغنياء وينهار فيه الفقراء الجياع بينما تعلن فيه الدول بصفاقة وإزدواجية فاضحة إنسانيتها الكاذبة وتشدقها بالحرية والعدل والمساواة! 
تم النشر بجريدة الخميس

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

تريلر فيلم الإفتتاح لمهرجان ابو ظبي السينمائي 2012 (arbitrage)


مهرجان أبوظبي السينمائي 2012 يعلن أسماء لجنة التحكيم





أبوظبي على موعد مع النجوم الدوليين الذين يمثّلون كافة جوانب حرفة صناعة الأفلام والذين سيجلبون إليها خبراتهم في الأسبوع المقبل من أجل تقييم نوعية الأفلام التي سيتم عرضها في مسابقات مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دورته لهذه السنة.
يقدم المهرجان جوائز للأفلام في خمس مسابقات هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات التي تشهد منافسة متزايدة. بالإضافة إلى ذلك يقدم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) جائزته المخصصة للأفلام العربية الجديدة التي سيتم عرضها في المهرجان في حين أن شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التي ستقدم جائزتها لأفضل فيلم آسيوي.
تم اختيار الممثلة الهندية المعروفة دوليّاً شبانا عزمي لترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي التي كانت لعبت ادواراً لأكثر من 120 فيلم هندي والكثير من الإنتاجات الدولية. سينضم إليها في لجنة التحكيم نفسها سيدومير كولار وهو منتج الفيلم الحائز جائزة أوسكار "الأرض الحرام"، إلى جانب سمير فريد الناقد السينمائي المصري ، والممثلة الإيرانية المعروفة نيكي كريمي والتي دخلت عالم الاخراج وكتابة السيناريو وعرضت فيلمها الطويل الأول في كان في العام 2005، بالإضافة إلى إسماعيل فاروخي المخرج المغربي الحائز على الجوائز من بينها أفضل مخرج من العالم العربي في دورة السنة الماضية من مهرجان أبوظبي السينمائي.
تُعنى مسابقة أفاق جديدة بباكورة أعمال المخرجين الجدد في أفلامهم الأولى والثانية. وستترأس خبيرة المونتاج الحائزة على جائزة الأوسكار فرانسوا بانو لجنة التحكيم المؤلفة من جورجيو كوسيتي الذي يعتبر أحد أهم مبرمجي الأفلام في العالم ومدير "أيام البندقية"، وفيكموتي جاياسوندرا المخرج السريلانكي الوحيد الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى محمد الدرادجي الذي اختير كأفضل مخرج في الشرق الأوسط من قبل مجلة فاراييتي 2010، ونواف الجناحي أحد أهم مخرجي الامارات العربية المتحدة،  وكان فيلمه الطويل "الدائرة" (2009) والذي اعتبره النقاد نقطة تحول مفصلية في السينما الاماراتية .
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فسيترأسها المخرج التشيلي ميغيل لتين الذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، ويعاونه في لجنة التحكيم هذه كل من المخرج الأثيوبي هيلي جريما الذي فاز فيلمه "تيزا" (2008) بجائزة لجنة التحكيم في البندقية، والصحفي المخضرم والمرشح لجائزة أوسكار المخرج كارل بوش، والمخرجة صافيناز بوصبيّا التي حازت جائزة أفضلمخرجة جديدة عن فيلمها "إل غوستو" في دورة 2011 من مهرجان أبوظبي السينمائي. وينضم الى لجنة التحكيم كاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي الحائز على العديد من الجوائز.
يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات المخرج والمنتج التونسي المميز رضا الباهي ويعاونه أحد كامل من السعودية وعلي العلي من البحرين والممثلة العراقية سهى سالم والمخرج اليمني بدر بن حرصي. ويتولى التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة كلٌّ من أحمد مجدي من مصر ومصمم المناظر الاماراتي أحمد حسن أحمد والمخرج البلجيكي فليكس فان غرونينجن والمخرجة اللبنانية رانيا عطية بقيادة المخرج الجزائري كريم طرايدية الحائز جوائز متعددة.
كما أعلن مدير المهرجان علي الجابري انه سيتوفر للمختصَين والجمهور لقاء رئيسة لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة فرانسوا بانو ، حيث ستتحدث عن تجاربتها كمونتيرة،  وأضاف قائلاً "تعتبر السيدة بانو من أهم فنيي المونتاج في العالم وهذه فرصة لا تفوَّت لصانعي الأفلام ليتعلموا منها"
ويمكن لأفراد من الجمهور أن يشاركوا كمحكمين من خلال التصويت لجائزة الجمهور المتاحة لكافة أفلام عروض السينما العالمية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه السنة هي الأولى التي يتم فيها تقديم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارة twofour54 كجزء من الخطة الآلية إلى وضع المهرجان استراتيجيّاً إلى جانب مبادرات أبوظبي الإعلامية الأخرى والفعاليات الأخرى ذات الصلة من أجل تعزيز موقع أبوظبي كمركز إبداعي يدعم الإنتاج السينمائي في المنطقة.

الأحد، 7 أكتوبر 2012

مهرجان ابو ظبي السينمائي يرتدي حلته الجديدة



المدير مبدع إماراتي.. وتكريم سوسن بدر وكلوديا كاردنالي
                           -------------------------------
هشام لاشين
هي المرة الأولي التي يقام فيها مهرجان أبو ظبي السينمائي بعد قرار إنتقال  قرار الإشراف عليه من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى “توفور 54” في شهر مارس الماضي وجرى العمل منذ ذلك الحين لإتمام عملية الدمج.
وكانت الخطوة الأولى هي انتقال فريق عمل المهرجان إلى مكاتبهم الجديدة الواقعة في “توفور 54” بحديقة خليفة ليصبحوا بذلك جزءا من النمو الذي تشهده بيئة القطاع الإعلامي بالعاصمة. وتمثل خطوة انتقال الإشراف على المهرجان إلى “توفور 54” نقلة إيجابية لأنها ستسهم في زيادة عرض الإنتاج السينمائي الإقليمي والعالمي على الجمهور العربي ودعم هذه الصناعة في المنطقة، وبالتالي تطوير المحتوى الإعلامي والترفيهي العربي وجعل العاصمة أبوظبي مركزا ومحورا إقليميا للإبداع., كما أنها تأتي متماشية مع دمج لجنة أبوظبي للأفلام مع “توفور 54”، والذي تم الإعلان عنه خلال العام 2011.. وقد تم إختيار الفنان والنجم الإماراتي علي الجابري ليكون مديرا لهذا المهرجان بعد أن شغل منصب مدير مسابقة أفلام الإمارات التي تعد من أبرز عناصر برنامج المهرجان.
وقد عمل الجابري بشكل وثيق مع بيتر سكارليت الذي شغل منصب مدير المهرجان لمدة ثلاثة أعوام ويعد تعييينه نقطة تحول نوعية في تاريخ مهرجان أبوظبي السينمائي

وخلال ساعات يفتتح المهرجان بالفيلم الأمريكي أربيتراج/ المراجحة للمخرج نيكولاس جارايكي بينما تشارك مجموعة هامة من الأفلام في المسابقات المختلفة علي النحو التالي:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

أراف" ما بين و بين للمخرجةييشيم اوسطا أوغلو

تركيا، المانيا، فرنسا – 124 دقيقة

الابن هو الفاعل للمخرج دانييلي تشيبري
ايطاليا، فرنسا – 90 دقيقة

تقاليد للمخرجة كيت شورتلاند
المانيا، استراليا، المملكة المتحدة – 108دقائق
جيبو و الظلللمخرج مانويل دي اوليفير
البرتغال، فرنسا – 91 دقيقة
جينجر وروزاللمخرجة سالي بوتر
المملكة المتحدة، كندا، كرواتيا، الدنمارك 90 دقيقة

الحب هو كل ما تحتاجه للمخرجة سوزان بير
الدنمارك- 112 دقيقة

حراقة بلوزللمخرج موسى حداد
الجزائر- 103 دقائق
العرض العالمي الأول

خيانة للمخرج كيريل سيريبرينيكوف
روسيا –115دقيقة

العشاء الأخيرللمخرج لو شوان
الصين – 120 دقيقة
عطور الجزائرللمخرج رشيد بلحاج
الجزائر – 108 دقيقة
العرض العالمي الأول
غضب بلا حدود للمخرجتاكيشي كيتانو
اليابان– 110 دقائق

في البيتللمخرج فرانسوا اوزون
فرنسا – 105 دقائق

كل يوم للمخرج مايكل وينتربوتوم
المملكة المتحدة- 94 دقيقة

لاللمخرجبابلو لورين
تشيلي، الولايات المتحدة - 108دقائق

ما نموتش للمخرج نوري بوزيد
تونس،فرنسا، الإمارات العربية المتحدة – 105 دقيقة


(آفاق) مسابقةجديـــــدة
مقاربات جديدة وأفكار جريئة في أعمال روائية أولى أو ثانية لمخرجين من العالم العربي وكافة أنحاء العالم .
اختطاف للمخرج توبايس لندهولم
الدنمارك – 99 دقيقة

ابتسم دوماً للمخرجة روسودان شكونيا
جورجيا- 92دقيقة
بريق روبي للمخرجين جوناثان دايتون، فاليري فارس
الولايات المتحدة- 106 دقائق

حجر الصبرللمخرج عتيق رحيمي
أفغانستان، فرنسا، المانيا- 98 دقيقة

الخروج للنهار للمخرجةهالة لطفي
مصر، الامارات العربية المتحدة– 95 دقيقة
العرض العالمي الأول

خلف التل للمخرج أمين البر
تركيا–94 دقيقة

سونغلاب للمخرجينأفندي مازلان، فريزا أزلينا إسحاق
ماليزيا – 100 دقيقة

عائلة محترمة للمخرج مسعود بخشي
فرنسا،إيران– 90 دقيقة

كُل، نَم،موت للمخرجةجابرييل بيشل
السويد – 104 دقائق

لما شفتكللمخرجة آن ماري جاسر
الأردن، فلسطين، الامارات العربية المتحدة- 94 دقيقة

المغضوب عليهمللمخرج محسن بصري
المغرب، سويسرا- 88 دقيقة

ملك مومباي للمخرجمانجيت سينغ
الهند – 78 دقيقة

المواطنللمخرج سام كعدي
الولايات المتحدة- 99 دقيقة
العرض الدولي الأول

هوية للمخرجكمال ك.م
الهند –90 دقيقة

وحوش البرية الجنوبية للمخرج بينه زيتلن
الولايات المتحدة – 92 دقيقة


مســـابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

أنطوان قريب هنا للمخرجة ليوبوف اركوس
روسيا – 110 دقائق

البحث عن النفط والرمال للمخرجين وائل عمر،فيليب ديب
مصر، الامارات العربية المتحدة – 58 دقيقة
العرض العالمي الأول

العالم أمامهاللمخرجة نيشا باهوجا
كندا- 90 دقيقة

عالمٌ ليس لنا للمخرج مهدي فليفل
لبنان، المملكة المتحدة، الامارات العربية المتحدة – 93 دقيقة

في غضون ذلك، في ماميلودي للمخرج بنجامين كالمير
المانيا – 75 دقيقة

قصص نرويها للمخرجة سارة بولي
كندا – 108 دقائق

كما لو أننا نمسك بكوبرا للمخرجة هالة العبدالله
سوريا، فرنسا، الامارات العربية المتحدة – 120 دقيقة

اللائحة للمخرجة بيث ميرفي
الولايات المتحدة – 82 دقيقة

محمد أنقذ من الماء للمخرجةصفاء فتحي
مصر، فرنسا، الامارات العربية المتحدة- 95 دقيقة
العرض العالمي الأول
                          
مقبول للتبني للمخرجين يونغ هينين، لوران بوالو
بلجيكا، فرنسا– 75 دقيقة
المنزل الذي أعيش فيه للمخرج يوجين جاريكي
الولايات المتحدة- 108 دقائق

يلعن بو الفوسفاط للمخرج سامي تليلي
تونس،الامارات العربية المتحدة، لبنان، قطر،– 84 دقيقة
العرض العالمي الأول - سند



عروض السينما العالمية
---------------
الآمال الكبيرةللمخرج مايك نويل
المملكة المتحدة- 128 دقيقة
فيلم روائي طويل

إمبراطورية أمريكية للمخرجة باتريا باتريك
كندا، الولايات المتحدة – 96 دقيقة
فيلم وثائقي طويل
العرض العالمي الأول

إنقاذ الوجهللمخرجين دانييل جونج، شارمن عبيد شينوي
باكستان، الولايات المتحدة- 52 دقيقة
فيلم وثائقي طويل

آي ويوي: لن أعتذر أبداً للمخرجةأليسون كليمان
الصين، الولايات المتحدة – 91 دقيقة
فيلم وثائقي

بريقللمخرج سليم أكيل
الولايات المتحدة - 116 دقيقة
فيلم روائي طويل

بينوكيوللمخرج اينزو دالو
ايطاليا، فرنسا، بلجيكا، لوكسمبورغ- 84 دقيقة
فيلم تحريك طويل

تلويث الجنةللمخرج فاتح اكين
المانيا- 98 دقيقة
فيلم وثائقي طويل

تنكرللمخرج شو شانغ مين
كوريا الجنوبية 2012- 131 دقيقة
فيلم روائي طويل
العرض الدولي الأول / (يعرض ضمن برنامج أضواء على سينما كوريا الجنوبية)


رجل القمر للمخرج اشتيفان شيش
فرنسا، إيرلندا، المانيا- 85 دقيقة
فيلم تحريك طويل

الرفقة الدائمة للمخرج روبرت ريدفورد
الولايات المتحدة – 125 دقيقة
فيلم روائي طويل

طفولة دفينة للمخرج بنجامين افيلا
الأرجنتين، اسبانيا، برازيل – 110 دقائق
فيلم روائي طويل

طيران للمخرج روبرت زيميكس
الولايات المتحدة – 138 دقيقة
فيلم روائي طويل

غارقون في القمامةللمخرجة كانديدا بريدي
المملكة المتحدة، الولايات المتحدة- 97 دقيقة
فيلم وثائقي طويل

الغرفة 237-للمخرج رودني اشر
الولايات المتحدة- 102 دقيقة
فيلم وثائقي طويل

فتى الساتلايتللمخرجة كاتريونا ماكينزي
أستراليا- 92 دقيقة
فيلم روائي طويل

الفتى المستذئب للمخرج جو سونغ- هي
كوريا الجنوبية 2012– 122 دقيقة
فيلم روائي طويل/ (يعرض ضمن برنامج أضواء على سينما كوريا الجنوبية)


فرانكوفرنيا، أو لا تقتلني، أعرف مكان الطفل للمخرجين جيمس فرانكو، إيان أولدز
الولايات المتحدة- 70 دقيقة
فيلم وثائقي طويل

في بلد آخرللمخرج هونغ سنغ سو
كوريا الجنوبية 2012- 89 دقيقة
فيلم روائي طويل /(يعرض ضمن برنامج أضواء على سينما كوريا الجنوبية)

قيصر يجب أن يموت للمخرجين باولو تافياني، فيتوريو تافياني
ايطاليا– 76 دقيقة
فيلم روائي طويل

الليلة الكبيرةللمخرجين بينوا ديلبين، غوستاف كيرفيرن
فرنسا، بلجيكا- 92 دقيقة
فيلم روائي طويل

متجر الإنتحارللمخرج باتريس ليكونت
فرنسا، بلجيكا، كندا- 79 دقيقة
فيلم تحريك طويل

مِثل عاشقللمخرج عباس كياروستامي
فرنسا، اليابان –109 دقائق
فيلم روائي طويل
المطبخ الراقيللمخرج كريستيان فينسينت
فرنسا- 95 دقيقة
فيلم روائي طويل
العرض الدولي الأول

نهاية نوبة الحراسة للمخرج ديفيد آيير
الولايات المتحدة- 109 دقائق
فيلم روائي طويل


جائزة منجز العمر
للمرة الأولى في تاريخه يبدأ المهرجان في تقديم يضيف "جائزة منجز العمر"  لمبدع عربي. وتم إختيار الفنانة المصرية سوسن بدر لمنحها الجائزة هذه الدورة عن مجمل أدوارها
أما الجائزة الأخرى فستستلمها أيقونة السينما العالمية " كلوديا كاردينالي". وقد جمعت جائزتي هذه الدورة ممثلتان استثنائيتان تمثلان نخبة المواهب العالمية.

روح الاستقلال : السينما الجزائرية

يقدم المهرجان تحية خاصة للسينما الجزائرية  ااحتفاءبمرورخمسين عاماًعلى ولادةالسينماالجزائرية مابعدالاستقلال،ويقدّم مهرجانأبوظبي السينمائي بالاشتراك مع وكالة الاشعاع الثقافي في وزارةالثقافةالجزائرية،سلسلةأفلام تتضمن أبرزالأفلام التي وضعت  الجزائرفي قلب المشهدالعالمي كما يقدم المهرجان أضواءا علي سينما كوريا الجنوبية

مسابقة افلام الإمارات

وقد انطلقت مسابقة أفلام الإمارات في عام 2001 (تحت اسم "مسابقة أفلام من الإمارات") كواحدة من أوائل المسابقات للأفلام في الإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم الإنتاج الفيلمي في منطقة الخليج. وسرعان ما تحوّلت المنصة الأولى للمخرجين الإماراتيين والخليجيين لعرض أفلامهم ومشاركة تجاربهم. في كلّ دورة، قدّمت المسابقة ورش عمل، عرضت أفلاماً دولية قصيرة وأصدرت كتباً حول مواضيع مهمة في حقل السينما، فضلاً عن سَير مخرجين بارزين من العالم. ومنذ إبصارها النور، أسهمت المسابقة وجوائزها في بناء ثقافة سينمائية وصناعة فيلمية في الإمارات.
نبذة عن على الجابري مدير المهرجان

ولد علي الجابري عام 1974 في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. بدأ حياته كممثل مسرحي في عام 1988، وقد عمل منذ ذلك الحين مع العديد من المخرجين المعروفين من أمثال جواد الأسدي وعوني كرومي وناجي الحي.
في عام 2001 انتقل الجابري إلى مجال السينما، وقد شارك منذ ذلك الحين في العديد من الأفلام القصيرة والطويلة. وكان "حلم" لهاني الشيباني أول فيلم روائي يشارك به عام 2005. إلا أن أشهر أدواره في مجال السينما الروائية الإماراتية هو "الدائرة" لنواف الجناحي، والذي لقي صدى واسعاً لدى المشاهدين والنقاد على السواء، ووصف بأنه "نقطة تحول كبرى في السينما الإماراتية والخليجية". وأخيراً، في عام 2011، شارك الجابري مجدداً في فيلم نواف الجناحي الجديد "ظل البحر". كما عمل في العديد من المسلسلات الدرامية التلفزيونية.
ولا يقتصر عمل الجابري على التمثيل، فقد أخرج حتى الآن أربعة أفلام قصيرة هي "دخان" و"سولو" و"استشاري" و"روزنامة"، والتي عرضت جميعاً ونافست ضمن مسابقات عدة في مهرجانات سينمائية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الخليج السينمئي ومهرجان وهران في الجزائر، ومهرجان قازان السينمائي، ومهرجان القارات الثلاث في نانت، ومهرجان أفينيون المسرحي. وقد شارك أخيراً كعضو لجنة تحكيم في لجنة تحكيم مسابقة إيمي (فرع الدراما) في أبوظبي.
تولى الجابري منصب السكرتير العام لمسابقة أفلام من الإمارات بين 2001 و2009، كما تولى إدارة المسابقة في 2010 و2011، ليعين في 2012 مديراً لمهرجان أبوظبي السينمائي.